أكرمـــــــــــــــــــــي .. -متطلبات منزلية

السلام عليكم و رحمة الله .

خير ما أبدأ به موضوعي حديث لرسولنا الحبيب المصطفى الأمين .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمنُ بالله واليوم الآخر فليُكرم ضيفَه” رواه البخاري ومسلم.
و الحديث في هذا الشأن يطول .

و الموضوع بإذن الله تعالى خاص باتكيت الدعوة لعزومة قهوة و فن تقديمها سواء لمناسبة عادية ، تصالح و صفح او حفلة صغيرة لبشرى سارة ، أو لمة توديع على خير و محبة و ما الى ذلك …

على هذا الأساس سيداتي أخواتي الكريمات نقم النية في الأخذ بقول رسولنا الكريم و بذل الجهد في ذلك .
و نحن في يومنا هذا و الحمد لله الصناعة وفرت الكثير و الكثير أضف إلى ذلك لكل واحدة مجال مفتوح لا ينحصر لإيجاد أفكار و اختراع كم هائل من ثنائيات الصناعة الحديثة و لن نكفي الحديث إن توغلنا في عمق تراثنا السخي ، فما بالك لو جمعنا كل ذلك على طاولة واحدة ، قد لا تكفي و قد لا يكفينا الوقت …
لنعمل مع على أكرام بعضنا قبل ضيوفنا و لنكرم ضيوفنا و ناثرهم على أنفسنا لما في ذلك من طرح للحب و إلمام بأطراف المجتمع التي باتت تنحر في جذور علاقتنا …
لن يكون مكلفا أن تدعو إحدانا جارتها على فنجان قهوة تطيب قلبها بعد سوء فهم بسيط كدر العلاقة …
و الخير الأكبر في دعوة زيادة محبة و توطيد العلاقة و المبادرة بالحب و السلام …
و تأكدي أختي الطيبة أن المبادرة قد تترك لك في نفس الآخرين انطباعا خيرا … و قد لا تستوعبين الشعور الطيب الذي ينتابك حين ترد جارتك أو قريبتك العزومة و تحملك على بساط من الطيب و الكرم …

و لا بأس أن استطرد في حديثي و أن نجعل من الكرم فينا وسيلة مشروعة لتحسين علاقاتنا مع زملائنا في العمل كان تدعو إحدانا زميلتها أو تسعى إلى تحسين علاقات زوجها بأصدقائه بدعوتهم و لما لا و زوجاتهم إلى جمعة قصيرة بإكرامهم بفنجان قهوة و حبة حلوى و بسمة يخرجون بعدها و قد صفت النفوس و ارتاحت القلوب .

و لن يكون الأمر محورا للنقاش إن تعلق الأمر بجمع الأحبة حولنا ليشاركونا فرحة صغيرة تكبر …
و خبرا سارا مبشر …
و نتقاسم القليل من الأكل و الكثير من الفرح …

و لنبدأ على بركة الله تعالى ..
بعد تقرير العزيمة و معرفة الأشخاص المخصصين بها نبدأ التحضيرات بالبركة و أهم شيء استحضار النية أن الدعوة نرجو بها وجه المولى عز و جل و الخير سباق و الله المعين .
سنبدأ الموضوع بالتدريج من البسيط إلى المعقد و من الصغير إلى الأكبر .


أصول الدعوة :

لم يعد أمر الدعوة قائما على ما كان عليه سابقا لكن لازال الكثيرون يحملون نشوة أجدادهم في ذلك و لكن تطور الوسائل جعل من أصول الدعوة مواكبا للتطور و عصر السرعة الذي نعيشه و لا بأس أن نجد حلا وسطا بين هذا و ذاك في حدود استطاعة كل فرد .
أجده من المستحسن أن نتقرب من الأشخاص الذين نود دعوتهم و نبدأ بالسؤال عليهم و على أهاليهم ثم نطرح الموضوع في وقت وجيز ، كان نقول لهم :

صديقتي أو صديقي أشتهي شرب قهوة معك في منزلي فهلا شرفتني بالحضور اليوم ، و سأكون جدا مسرورة إن قبلت دعوتي ؟؟

جارتي راني وحدي و حابة تقاسميني فنجان قهوة هذا المساء ، متعرفيش شحال رايحة نفرح كي تقبلي و تشرفيني ؟

حبيبتي بما أنك ما تقرايش او ما تخدميش اليوم واش رايك تفوتي عندي حضرتلك قهوة ومفاجأة أكيد رايحة تعجبك ؟

و ما إلى ذلك من عبارات التشريف و الدعوة للقبول .

اذا كانت مناسبة لبشرى سارة كنجاح الأبناء أو زيادة مولود او عودة من سفر و ما الى ذلك ؟

قد تكون الدعوة هكذا :

راكم كامل سمعتوا بللي وليدي نجح في الأنتقال الى المتوسط و راني دايرة قهوة ، حبتكم تكونوا معايا و ياريت تجيبوا اولادكم يقاسومني و ابني الفرحة ؟ الدعوة اليوم بعد الثانية زوالا ؟

راني فرحانة للي رجعت ليكم بعد سفر طويل و حبيت نتلايمو على قهوة درتها اليوم نشوفوا بعضانا بعد غياب طويل ، حبيت نعرض كامل صديقاتنا أيام الدراسة و أنت أول وحدة نعرضها يا ريت تشرفينا و تكوني أيضا أول وحدة تحضر اليوم على الثانية زوالا ؟

الدعوة قد تكون في مكالمة هاتفية أو مباشرة و هذا مراعاة شخصية المدعو لأننا نسعى دوما لحضور المدعوين و ليس العكس .

و قد تكون بواسطة بطاقات نتفنن في تشكيلها و تكون اجمل لو كانت من عمل ايادينا بطريقة تخرج عن المألوف .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.