أين أنتم يا قادة الإتحاد …بيتكم بقسنطينة سيصبح رماد … انشغالات النقابات

…و يبقى التحدي قائما … من أجل قيام لجنة تحقيق وطنية بواجبها الأخلاقي و التاريخي من أجل توقيف تلك التجاوزات الخطيرة و الدنيئة التي قام بها بعض عناصر المكتب الولائي الذي ينام معظمهم على أسرة اللامبالات و يتغطى بلحاف التخاذل و السعي و اللهث بين أروقة الإدارة لتمرير المصالح الخاصة على حساب ثقة القاعدة البريئة.
إن الصمت المطبق من طرف المكتب الوطني و قيادته الموقرة قد يوحي للمتتبع أن في الأمر شيء جعل آلة القانون تفرمل هياكلها أمام مكتب قسنطينة المحصن ، إن الأمر يحتاج إلى روح المسؤولية و الصرامة لإحقاق الحق و إبطال الباطل ، لقد تم تأجيل المجلس الولائي بفعل فاعل بل فاعلين ؟؟؟من أجل حاجة في نفس يعقوب ترسيخا و تبجيلا للمصلحة الخاصة لهذين الفاعلين.
إذا كان الأمر يحتاج إلى الحكمة و الروية و تغيير الوضع الخاطئ من قبل القيادة الوطنية فهذا لا يعني إبقاء الوضع على ماهو عليه لأن وجوب تدخلهم يغني بيت الإتحاد القسنطيني من الإنهيار…إذن إذا أستمر الوضع هكذا فإننا ملزمون على الإفصاح أكثر على ما حدث و يحدث على الهواء مباشرة …لأن مصلحة القاعدة أن تتضح لها الرؤية جيدا …و ذلك من باب الساكت عن الحق شيطان أخرص…
يتبع ….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.