إنكار وجحود فيما تبذله اللجان( الشعبية) من مجهود ادارة

لا أشك أني أكاد أرى الصورة الحقيقية للجان الولائية والوطنية بعدما اجتهد كثير من إخواننا وردونا عن باطلنا وبينوا لنا الحق الذي لامراء فيه أرى صورتها فقط من خلال القائمين على دعمها ومن المترشحين لها وكأني أستشرف الآن صورتها في المستقبل القريب وكيف تعاملت مع المتقاعدين ومع اليتامى من أبناء القطاع والمرضى شافاهم الله، كيف طارت بهم هذه اللجان الولائية والوطنية وحلقت بهم من فراشهم إلى مكة ومن مكة إلى القمر ثم فرضت عليهم بعد ذلك رحلات مجانية، لكل فصل نوع رحلتة، أبسطها تلك التي ستكون لتركيا واليونان وتايوان وماليزيا وخصصت لهم مستشفيات ميدانية وأغرقتهم بأنواع الهدايا في كل مناسبة وعيد وطني وديني وفتحت لهم مراكز ترويح عن النفس ، ومراكز تسلية ، وتكفلت بتسهيل الاتصال فيما بينهم لكسر حاجز العزلة وشكلتهم في نوادي وجمعيات ولم تنس أن تبقي لهم حق المشاركة في صناعة القرارت فيما يخص التربية مشاكلها وحلولها
هذه الخدمات المجانية طبعا هي التي أنستهم حتى أن يطالبوا بأي منحة جديدة أو أن يتحدثوا عن أي زيادة
ولماذا يتحدثون واللجان الولائية والوطنية – أطال الله في أعمار القائمين عليها وأكثر منها ومن أمثال مسيريها – لماذا يتحدون عن أمور وجدت أصلا من أجلها هذه اللجان ومن سترك لهم الفرصة ليعبروا عن عدم رضاهم على عمل اللجان أو مجرد طيف من شك أو نقص أو عيب في لجنة من هذه اللجان – حاشا لله أن نقول أو أن تجرأ حتى على التفكير في عيب أو نقص في لجنة أو مسير لها – وأستغفر الله إن زاغ بخاطري طيف من الشيطان ووصل بي الامر إلى سوء نية تجاه اللجان المقدسة
هذا الأمر هو الذي جعل كل عمال القطاع يطلبون تقديم سن التقاعد علهم يحظون بمثل هذه المعاملات لأن خوفهم الكبير – ولهم الحق في ذلك يتمثل في تحول هذه النظام إلى لجان محلية لا قدر الله وأنى للجنة محلية القدرة على الطيران بمتقاعد ألى القمر وأنى لها القدرة بناء مستشفيات ميدانية في كل مأمن وكل ثانوية وحتى وأن توف عشر هذه التكاليف فقط فمن يضمن لهم شفافية تسييرها وعدم نهبها والسيطرة عليها من طرف جوعى القطاع وسراقه من مديرين ومقتصدين ومعلمين وأساتذة كانوا في يوم من الايام في تنظيم يسمى ( الإيجيتيا ) أو حتى جالسوا بعض المنتسبين إليه فاصابتهم العدوى
ومن هذا المنطلق فإنه لاينكر فضل الله عليه إلا جاحد ومتنكر للجنة ولائية أو وطنية أو شاك في نزاهة مسيريها والقائمين عليها
إن كانت هذه هي الخدمات التي تقدم لمن لايزاول عمله بالقطاع من متقاعدين ومرضى وأيتام فما بالك بما سيقدم لأهل القطاع من مربين وعمال ومنتسبين إلى القطاع
إن مجرد الحديث عن طبيعة هذه الخدمات يدخل صاحبه في باب الشك ويخرجه من باب الكفر والعصيان إن هو أفاض وفصل فيها خوفا عليها من العين ومن الحسد والبغض ولذلك وجب سترها ما أمكن حتى تدوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.