الأستاذ المكون .. بين القبول والرفض في الواقع التكويني ادارة

نهاركم مبارك يا جماعة …
أكيد النصوص القانونية أقرت رتبة "الأستاذ المكون" ومهامه محددة وفق النصوص، لكن يبقى التفعيل فيه مشكلة.
فبالمناسبة؛
مفتش مقاطعتنا أخبرنا في آخر لقاء معه على أنه اتخذ قرارا يخص العام الدراسي القادم؛ بتكليف الأساتذة المكونين لتنشيط الندوات التربوية على امتداد السنة الدارسية 2024 / 2024 وبشكل مكثف حسبه تصريحه.
وكلكم يعرف ما يعقب مثل هذه اللقاءات من التعليقات المختلفة؛ والتي كانت كالتالي:
1- مبادرة حسنة تستحق التشجيع خصوصا وأنها تسهم في تعدد اللقاءات بعدما كانت مقتصرة على لقاء أو لقاءين بالكثير خلال السنة الدراسية الواحدة.
2- من غير الممكن التكوّن على يد زميل يدرس معي، ومنهم من لا يملك هو أصلا الكفاءة الكافية لتدريس تلاميذه.
3- لا اعتراض في حال تخصيص المكونين للأساتذة حديثي العهد بالتعليم، لكن من غير المقبول إشرافهم علينا نحن القدماء.
4- هي بداية تنصل المفتش من مهامه، يريد التفرغ فقط للتفتيش والراحة، خصوصا مع تواجد مفتش الإدارة في العام القادم.
5- وكاين لي ما عندهش راي، ما هو لا في طولها ولا عرضها يعارض من أجل المعارضة وخلاص، ما هو مع التكوين ما هو مع عدمه ..!
كما ترون هناك الكثير من الاستعدادات النفسية الإيجابية والسلبية اتجاه الأستاذ المكون والأمر كونه مشروعا، فما بالكم بتحوله إلى حقيقة عملية في الواقع التعليمي، علما أنني علمت من الزملاء أن بعض المفتشين قد شرعوا في تنشيط دور الأستاذ المكون منذ إقرار رتبته، فما رأيكم؟
بالسلامة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.