السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أردت من خلال موضوعي هذا أن اطرح على اخوتي الأساتذة موضوع التقييم للتلميذ وسوف يكون الطرح خاص بالمراقبة المستمرة بغض النظر عن كونها عملية سلبية أو ايجابية لما تم اعتمادها في كشوف النقاط.
من خلال ملاحظة العديد من كشوف النقاط للفصل الأول من هذه السنة لاحظت الكثير من نقاط المراقبة المستمرة والتي وضعها الأساتذة كل حسب هواه فلا معايير متبعة ولا معايير متفق عليها بين الأساتذة وحتى أساتذة المادة الواحدة والمستوى الواحد في نفس المؤسسة. مما أثر سلبا على مردود العمل والنتائج لدى التلميذ حتى من الناحية النفسية.بعض الأساتذة يتساهلون مع التلميذ في وضع العلامات وبعضهم الآخر يتشدد إلى أقصى درجة ويرى ذلك امرا طبيعيا.
من بين الملاحظات التي سجلتها أذكر:
ــ أن علامة المراقبة المستمرة أقل من 10 لأغلب تلاميذ القسم الواحد بينما لنفس المستوى لقسم آخر يدرسون عند أستاذ آخر في نفس المادة وضع آخر نقطة هي 10 وهنا يشعر تلاميذ الحالة الأولى بالاحباط والاجحاف في حقهم .
ــ علامة المراقبة المستمرة أقل في حالات كثيرة من العلامات التي تحصل عليها التلميذ في الامتحانات الكتابية (الفروض والاختبار) عند نفس الأستاذ ونفس المادة.
ـ اعتماد الأستاذ على معيار وحيد في وضع علامة التقويم وبالخصوص سلوك التلميذ .
هذه بعض الحالات التي شاهدتها شخصيا.لهذا أرى أنه من الضروري الاتفاق على معايير التقويم حتى لا يُظلم التلميذ
واقترح هنا أن نراعي أولا نتائج التلميذ في الفروض الكتابية بحيث لا يجب أن تكون نقطة التقويم أقل من العلامة المتحصل عليها في تلك الفروض
ـ أن نأخذ معيار حضور التلميذ أو غيابه
ـ أن نأخذ بعين الاعتبار وجود الكراس والأدوات الأخرى
ـ أن نأخذ بعين الاعتبار مدى مشاركة التلميذ داخل القسم وانتباهه ورغبته
ـ وآخر شيء يمكن أخذه هو السلوك داخل القسم أو داخل المؤسسة وهنا يجب التنويه إلى أن سلوك التلميذ يتحمل الجزء الأكبر منه الأستاذ وأرى أن أترك هذا الموضوع لفرصة أخرى.
في الأخير أرجو أن تتفاعلوا مع الموضوع ولتكن المناقشة بغرض الاثراء والتعديل وبالتالي تعم الفائدة