التكوين حجة باطلة و الترقية بالشهادة أكبر أكذوبة… انشغالات الادارة

ان خرجة الوزارة الجديدة و التي دعمتها النقابات الحرة لا تنم الا عن مكر و مكيدة دبرتها الحكومة للتخلص من أكبر فئة في الوظيف العمومية و بالتالي تتخلص من أعباء مالية و حقوق عمالية مثل ضمان الترقية للموظف..و قد حسبت الحكومة و وزارة بن بوزيد حسابها عندما حضرت مشروع المناصب النوعية و القاعدية الجديدة و تظل هذه المناصب الجديدة في واقع موظف التربية القديم افتراضية قد تشغل بعدد قليل من الموظفين ذوي الشهادات العليا الذين مرت في الوظيفة أكثر من 10 سنولت الا أن النقابات كانت أقل مكراا من الوزارة في التفاوض فاما لم تنتبه أو أرادت أن تعوض مصلحة بمصلحة فكانت الضحية الفئة العظمى من موظفي التربية…فالتكوين ليس حجة قوية للتمويه و القفز على حقائق و حقوق السواد الأكبر من موظفي التربية .فالمتكون لن ينال بهذا التكوين الا منصبا قاعديا 11 او 12 لا يؤهله للمناصب النوعية 13 و 15 …الا بعد شيب الغراب و مرور 10 سنوات و 20 سنة و معظم موظفي التربية تجاوزت خبرتهم في المنصب 20 سنة فهل ينتظر 10 سنوات اظافية أخرى..؟؟ فاذا كان يفكر بذلك فهو يفكر عندها في التقاعد و بالتالي خاب أمله في الترقية رغم التكوين الذي قام به.. هذا هو المكر البوزيدي و السلطوي الذي يجهله الجميع…ثم ما أ تعجب له دائما هل ورد في أي قانون أن الترقية من منصب ال منصب في نفس الوظيفة تستند الى الشهادة و المستوى ؟؟ أم الى الخبرة و الممارسة؟؟ فاذا كانت الشهادة هي الأفضل فلما تطالب أكبر الشركات و المؤسسات حتى في التوظيف الشهادة +الخبرة؟؟ قانونهم الجديد لم يشرعه فقهاء قانون العمل بل ناس مؤجرون لا دخل لهم في صياغة القوانين… يبقى على النقابيين والمناضلين أن لا يقتنعوا أبدا بهذا القانون الجديد أخذين في الحسبان أنه لا يضيع حق وراءه طالب و شكرااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.