السلام عليكم أيها الشعب العظيم
وبعد
فيما يخص الخدمات الإجتماعية
أعلم أن الوثيقة 1 أو خيار مركزية التسيير فيه ما فيه من مزايا ومكارم أخلاق الموظف بتضامنه مع بقية الموظفين.
ولكن كل هذا على الورق وفقط.
ان تسيير مثل هاته المبالغ الغرارة يحتاج ربما في وقتنا هذا إلى ملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا ينجبون ولا يعصون ما يأمرون.
والسؤال الموجه الان إلى الشعب العظيم:
هل هناك من بقي من الملائكة في هذا الزمن الحقير والفساد هو العنوان الرئيسي لهذا البلد المسكين؟
ملاحظات:
* إن اختيار التسيير المركزي ربما وأقول وأعيد ربما قد تحاسب به المفسدين السابقين لكنك ستحتاج لوثيقة أخرى في زمن قادم لمحاسبة جيل جديد من المفسدين.
* قد لا تستفيد الكثير أيها المواطن من التسيير المحلي لكنك ستقطع الطريق على كل الطامعين.
* إسألو أهل التعليم العالي كيف تسير أموالهم.
* هناك من الناس أعرفهم شخصيا ومن قطاعات خارج قطاع التربية لكنهم كل سنة يستفيدون من أموالنا خصوصا المخيمات الصيفية.
عذرا على طول الخطاب أيها الشعب العظيم
نحبك يا الشعب.
