تفضل بالدخول فالموضوع يحتاج إلى تفاعل انشغالات الادارة

إن التعليم مهمة شريفة و نبيلة لمن حسن استثمارها واستغلالها في الخير والإرشاد إلى ماينفع التلاميذ في دينهم ودنياهم فقد قال عليه الصلاة والسلام : الدال على الخير كفاعله. وقال أيضا: من سن في الإسلام سنة خسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة. أما من سلك سبيل الشيطان فعلم الضلال و الشر فله نصيب من والوزر و السيئات.
بعد هذه المقدمة الوجيزة أدخل في صلب الموضوع فإنه قد وصلني أقوال كثيرة من استاذ نصب نفسه عالما فرد معتقداتنا التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم و أئمة الإسلام والمسلمين بين التلاميذ كإنكاره لحادثة شق الصدر و خروج المسيح الدجال و الخوض في الغيبيات كالبحث عن الحكمة في سبق تقدير الله لمقادير العباد قبل عمل الإنسان لها، وزعمه بأنه يؤمن بالقرآن دون السنة ، وزرع شبه الشيعة في المسائل الفقهية التي خالفوا فيها إجماع أئمة المسلمين كمسح الرجلين .
ولما وصلتني بعض أقواله التي بثها بين التلاميذ الأبرياء الذي يريد هذا الأستاذ تضييع دينهم ودنياهم بأفكاره هذه ناصحته في حادثة شق الصدر وبينت له بالحجة والبرهان ثبوتها في الدين ووجوب التصديق بها فأجاب بأنه لم يكن يعلم بها بحكم أنه يدرس الفلسفة ، فقلت له إذن تكلم فيما تعلم وأمسك عما لاتعلم قال تعالى : ولاتقف ماليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا.
ولكنه زاد وتمادى في بثه لسمومه بين التلاميذ ، فأصبح ذهني مشغولا بالتلاميذ و شفقتي عليهم من هذا …فهل هناك سند قانوني يجبر هذا الأستاذ عدم الخوض في هذه المسائل؟
وهل للتلاميذ الحق في الشكوى بهذا الأستاذ عند مديرية التربية ؟
فرجائي من إخواني وأخواتي التفاعل في هذا الموضوع و يجعل كأن ابنه أو بنته يدرسها هذا… قال رسولنا المصطفى: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.