خدعتنا النقابات للادارة

كثر الهول والعويل هذه الأيام بين النقابات حول التركة المسيلة للعاب والبحث الجدي عن طرق شتى لتقاسم أموال الغلابى
وهاهو المعلم مرة أخرى يجر أذيال الخيبة لأن مطلبه الأساسي الذي أضرب من أجله دفن قبل أن يرى النور ألأ وهو تقليص الحجم الساعي والقضاء على النشاطات اللاصفية . وانزاح الستار وبدل أن يرى ثمرة تضحيته طوال أيام الاضراب اذ يفاجأ
بعروض مسرحية أبطالها النقابات ومخرجها وزارة التربية تروي تفاصيل المليارات المكدسة وكيفية الولوج الى مخازنها فانتاب هذا المسكين حزن عميق لأن فصول المسرحية تركت في نفسه جرحا لايندمل وغادر المسكين قاعة المسرح وهو يتأوه ويردد لقد خدعتنا النقابات * فحسبنا الله ونعم الوكيل*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.