تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » رسالة إلى جميع المعلمين للتعليم الابتدائي

رسالة إلى جميع المعلمين للتعليم الابتدائي

أهنئ اعضاء المتتدى خاصة بعيد الأضحى المبارك ..اعاده الله علينا باليمن والبركة..وعلى كافة الجزائريين خاصة
والمسلمين عامة وصح عيدكم
انا معلم ابتدائي يشرفني أن أضم صوتي لطلب العون و المساعدة و مشاركت سادتي المعلمين انشغالاتهم و أعباء ما يحملون من رسالة عظيمة في الرقي بهذه الأمة العظيمة التي تنظر من أبنائها عظمة العطاء مثل ما أعطتنا و علمتنا عظمة التمسك بالعلم والحق و الحرية

و هذا رجائي من رواد منتدانا الغالي بأن لا نكتفي بالتنويه و الشكر بل يجب أنه نثبت و جودنا بمشاركات جادة و فعالة تنبي عن طيب فعالنا و عظيم خصالنا
و هذه مشاركة متواضعة من أخ يرجو منكم تقبلها

حسب رأي و ما تعلمته من مشواري في التعليم أن المعلم الناجح هو من يرتقي بقسمه من أسفل إلى أعلى و ذلك بإخضاع المناهج و الدروس و تبسيطها و تذلليها لتلاميذه و ينتقل من الأبسط إلى البسيط إلى الصعب
و لا يبالي أو يكترث كثيرا بالمناهج و الدروس المقترحة مع إلتزامه بالخطوط العريضة للمناهج فمستوى التلاميذ هو من يتحكم في سهولة و صعوبة المعلومة المقدمة للتلميذ فمثلا قسم لا يجيد تلاميذه انجاز عمليات الضرب البسيطة لا يمكنني تعليمهم القسمة و هكذا …………
كما أن لكل منطقة خصوصيتها الاجتماعية و المعرفية و حتى الايديولوجية ناهيك عن اللهجات المحلية القريبة أو البعيدة عن اللغة العربية الأصيلة
و ما يفرضه الواقع اليوم خاصة في اقسام الامتحانات أن الوزارة الوصية عادت لتقسيم المواد لأساسية و ثانوية بعدما صار التلاميذ يدرسون طيلة سنوات الابتدائي قرابة ثلاثة عشر مادة أدبية و علمية و فنية أو رياضية ثم يمتحنوا في ثلاث منها فقط و هذه المواد تحدد الناجح من الفاشل زيادة على ذلك يشار للمعلم بأصبع التقصير
و ما أراه مناسبا لتدريس هذه المستويات هو التركيز على المواد الأساسية لغة عربية ، رياضيات ، فرنسية أما الأنشطة الأخرى فيجب المرور عليها مرور الكرام كتكليف التلاميذ بالبحث عن معلومات أو اتباع الطريقة الالقائية للوصول للإستناتاجات و مطالبتهم بتدوينها في البيت
على أن لايتجاوز و قت الحصة الخمسة عشر دقيقة
و في الأخير فسمعة المعلم هي من تمس و صورته هي التي ستشوه حتما فأحبابنا كثر و من ينتظر كبوتنا أكثر فأخاك أخاك فيا من لا أخ له كساع للهيجاء بغير سلاح
و في الأخير تقبلوا ثرثرة معلم أرهقته المناشير الوزارية و المناشير اللسانية و تناسته أمته فصار هذا حالها

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.