رسالة عائد من لقاء المجلس الولائي لقسنطينة للونباف…

بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..وبعد …
في هذا اليوم السبت الموافق للتاسع عشر (19) افريل 2024م … وابتداءا من الساعة الثانية بعد الزوال (14)… انعقد لقاء المجلس الولائي لولاية قسنطينة للونباف بحضور نائب رئيس الإتحاد الوطني السيد ( ن. ع) ورئيس المكتب الجهوي للشرق السيد (خ.ص)…
بعد تلاوة لآيات كريمة وترديد للنشيد الوطني افتتحت الجلسة التي حضرها حوالي ثلث أعضاء المجلس…

تم عرض التقريرين – الأدبي والمالي- للسداسي المنقضي… ليتم المصادقة عليهما على التوالي وبالأغلبية الحاضرة …
ورغم ما تخلل اللقاء الذي استمر لساعات من تشجنات وتدخلات بدت ساخنة في أغلب الوقت وتميزت بنبرة حادة لكنها كانت تعبر عن تمسك الحاضرون بتفعيل هياكل الإتحاد على المستوى الولائي … والسعي لأجل إعادة تمثين لحمة التواصل مع القاعدة التربوية …
وكان الدفع بجد نحو ضرورة تنظيم البيت الولائي مما يسمح بتبني وبأكثر فاعلية لإنشغالات منخرطي الإتحاد على مستوى قسنطينة، والعمل على تفعيل دور أمناء المكتب الولائي بما يتناسب وموقع نقابة الإتحاد والمنتظر منه في إتجاه الإستحقاقات الراهنة على المستوى المحلي سواء داخل المؤسسات التعليمية أو لدى مصالح مديريات التربية …
تجدر الإشارة إلى الوقوف على محطات تقصير أو ضعف تدخل أو لامبالاة بما يتلاءم والمطلوب … وقد كان عموم الحضور قد تلقى هذا بصدر رحب ولو على مضض من البعض … ولكن الغالبية مقتنعة بضرورة بذل جهد أكبر والعمل على التقرب أكثر من هموم وانشغالات موظفي القطاع ومنتسبي الإتحاد بصورة أخص …
كما تمت دعوة المكتب الحالي إلى ضرورة مواكبة منتسبي النقابة في تظلماتهم وهمومهم المهنية بما يسمح بتقديم ما يمكن من العون النقابي لذوي الحاجة لذلك وخاصة من يعاني من التعسف الإداري إتجاهه سواء داخل مؤسسته أو حتى بسبب مصالح مديرية التربية …
وفي نهاية اللقاء الذي تخللته بعض محطات شد ومد إتجاه بعض أمناء المكتب الولائي في إطار مهامهم التنظيمية إنتهى اللقاء إلى توصيا هامة تدفع إلى تحسين الخدمة المطلوبة من التنظيم لمنتسبيه على المستوى المحلي، وتمكن من تقريب المكتب من مجموع منخرطي الإتحاد على مستوى قسنطينة مع الدعوة لتفعيل الإجراءات والخطوات التي يتضمنها القانون الداخلي للتنظيم بما يسمح من الحفاظ على حركية وجاهزية المكتب الولائي في تحمله لما هو مطلوب منه …
ملاحظة: بالنسبة لتوصيات هذا اللقاء تمت قراءتها في انتظار نشرها من طرف المكلف بالأمر …
وسيبقى عنواني وعنوان كل نزيه شريف:

"بَدَأْنَا مَعًا … وَلاَ بُدَ أَنْ نُكْمِل معًاوسَنَبْقَى مَعًا… لِنَنْتَصِر أَوْ نَنْتَصِر …"
علي من قسنطينة يسأل الله التوفيق والإخلاص والثباتافريل 2024م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.