رقائق تربوية لها أثرها وقد يفتقدها الكثير ادارة

جبلت القلوب على محبة من أحسن إليها …فهل لك أن تحسن إلى غيرك حتى تحقق غاية محبة الناس إليك …
جرب هذه الوصفة وسترى العجب ..عن نفسي أنا أعيشها لأنها امتثال لتوجيه من خير خلق الله …ولم لا ألسنا نتمنى أن نحضى بذاك الفيض الرباني وذاك الإحساس الصادق الذي ينبعث من القلوب التي كلما أحسنا إليها فزنا بودها وحبها
أليست المحبة هي أعظم شعار لمن أراد لحياته أن ترقى وتسعد …
جربها مع ابنك ..مع أخيك ..صديقك ..مع زميلك ..مع جارك ..مع متعلمك ..مع كل من يتعامل معك …
فقد تكون هذه الوصفةابتسامة ..وقد تكون كلمة ..وقد تكون منحا أوعطاء ..وقد تكون هدية ..وقدتكون جائزة ..
ربما تستصغر هذه الوصفات …لكنها قدتكون سببا في اسعاد الآخرين فقد تكون دافعا لأنتعاشتهم ..وقدتكون حافزا للإجتهاد أكثر ..وقد تكون رفعا للهمم ..فهي مجلبة لحب الناس وإذا أحبك الناس فأعلم أن رسالتك وصلتهم ..وأعلم أن وصفتك قد وجدت صداها …جربها مع الكبير والصغير …فالصغير يتقبلها ببراءة ويتعلق بك بسعادة ..والكبير لايزال بحاجة إلى هذه الهمسات لأنه دائما يعانق الفتور ويركن الى السكون والهدوء فإن وجد منك ما يريقه انتفض وجدواجتهد …
التعامل بلاروح أو كما يقال بجفاء لايؤدي الى نتيجة …تواصلك مع الآخرين إن لم تزينه أخلاقك ومعاملاتك .لا يكون له تأثير …
إن لم تصل إلى قلب سامعك قبل عقله …فلن تصل بفكرتك إليه ..مشكلتنا أننا نستصغر بعض الدقائق في حياتنا وهي مفاتيح لجلب محبة الناس إلينا…

وهكذا نحن مع عادل نحبه ونحترمه لأن قلمه كان لنا ولأن قلبه احتضننا …فهو سيعود …حتما سيعود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.