سنوات الخدمة الوطنية و التكوين

زملاءي رجالات التربية..الذين قضيتم شبابكم في خدمة وطنكم العزير .و ما زلتم تقدمون جهد اعصابكم فس سبيله أيعقل أن لا يرد لكم الجميل و قد قدمتم خدمة سنتين و ليس ذاك منا و لا ترددا و القانون الاساسي للموظف يضمن ادماج الموظق بعد الخدمة الوطنية و تحسب له في الأقدمية العامة..و لا تحسب في سن التقاعد.و الأغرب أن سنوات التكوين كذلك لا تحسب ..و بالتالي يصبح الذي لم يؤد الخدمة الوطنية اكبر رابح فيتقاعد قبل مؤديها رغم أنه انخرط في سلك التعليم قبله..زملائي فلتكن أول خطوة للاعتصام عبر النقابات و المنتديلت و المؤسسات لاسترداد حقوقنا التي يكفلها لنا القانون الخاص لموظفي التربية القديم و لكن نال منه الاجحاف كباقي القوانين..يكفي نقاباتنا اللهث وراء أوال الخدمات الاجتماعية و نسيان حقوق اساسية لموظف التربية قد ابطلت و صارت حبرا على الورق و أثرت على الموظف..و الدال على الخير كفاعله………….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.