ظواهر سلبية في مؤسساتنا التربوية . انشغالات ادارية

لا يخفى على الكثيرين منا تلك الظواهر و السلوكات الرديئة التي عششت في مدارسنا و باتت تهدد مستقبل ابناءنا و تؤثر سلبا على مستوى تحصيلهم بسبب تفريط الكثيرين منا و لا مبالاتهم و حتى تضييعهم للامانة و مادام هذا المنتدى يخص الأسرة التربوية فقد ارتأيت ان نسلط الضوء عليها وان نحاول اقتراح ما نراه مناسبا من الحلول لعلاج ذلك .
اول ظاهرة اود ان اطرحها هي ما اكتشفته لما زرت قريبتي التي تعمل في احدى ثانويات ولاية سطيف حيث انني لما زرتها في مكان عملها و بعد استقبالي استقبالا لائقا طلب مني انتظارها حتى فترة الراحة و قيل لي انه يمنع على اي مساعد او عون التوجه اليها و قطع الدرس و ما زاد من حيرتي هدوء المقابر الذي يخيم على المؤسسة و الخلوالتام للاروقة و الساحة من التلاميذ .
عرفت حينئذ الفرق الشاسع بين مؤسسات الجلفة وغيرها من الولايات كما تاكدت ان احد اسباب تدني نسبة النجاح عندنا هو ما نعانيه داخل مؤسساتنا من فوضى و عدم انضباط و سوء تسيير حتى ان الاستهتار وصل ببعض الاساتذة الى جعل حصصهم المقررة مهرجانات يسمح فيها للتلاميذ بالخروج و الدخول و اللعب ووو… كما ان دقة جرس التاسعة تكون بمثابة الاعلان عن فترة الراحة .
المهم و بصراحة اننا نفتقر الى الجو التربوي الملائم لاداء مهامنا بكل امانة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.