عرفت الآن أخيرا للنقابات

عرفت الآن أخيرا لماذا يضربك رجل الأمن …………و يخيفك وزيرك بقطع رزقك …………و يسارع نائبه لخصم نصف راتبك……………عرفت لماذا يكرهك أولياء التلاميذ ……………عرفت لماذا تكالبت عليك الصحف …………..لأنك بباسطة معلم تعلم فسلاحك القلم و الطبشور فهو بعيد على الأذية بعد الأرض عن السماء …………..والآخر يريد قطع رزقك لأنه متأكد أن لقمتك مصدرها مئزرك لأنك لا تقبل الرشاوى …………………والمهلوس سيخصم دفعة واحدة مقدار ما تقاضيته مغنيات الكازيف في ليلة واحدة ………………والآخرون يتمنون طردك لا لأنك فرطت في فلذة أكبادهم لا لا لا .إنهم يريدون منك مساعدتهم في مهام العناية فإضرابك أخل ” حسبهم ” بأشرف وظيفة تغيير حفاضات أبنائهم أكرمكم الله .لقد أيقنت أيها المعلم أنك آخر عصب ينبض بالخير في هذا البلد يريدون تدجينك ضنا منهم أن الضرب على التبن ينسي الخروف في الزرع .أنتم مخطؤون سادتي فضربكم لن يزيدني إلا إصرارا………….وتخويفاتك ستكسر جدان الخوف ………..و خصمك سيقوي إيماني ……….و كرهكم لي عذرا عذرا لست آ بها له فكم من قطة تخلت عن صغارها ……….سأواصل سأواصل حملك لوحدي أيها المشعل حتي وإن أحرق لهيبك أناملي لأن لهب النار لا يقارن بما خطته أناملي طوال السنون و كونت الوزير و الشرطي و النائب و الولي هكذا يجازونك أيها الرسول حامل رسالة العلم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.