يكفي أن يعرف الجميع أن مدير المدرسة الابتدائية يمارس لوحده أكثر من 100 مهمة منها: رئيس المجالس التعليمية و رئيس مجالس الأقسام و رئيس الجمعية الرياضية و رئيس التعاونية المدرسية و المسؤول عن المطعم المدرسي و المسؤول عن الجانب المادي و التربوي للمؤسسة و الناطق الرسمي للمؤسسة و المسؤول الرسمي أمام المحاكم إذا كانت هناك مشاكل داخل المؤسسة و المدافع عن المؤسسة إذا كتبوا عنها في الجرائد و المسؤول عن النظام الداخلي للمؤسسة و الساهر على تنفيذ و إعداد مشروع المؤسسة وهو المقرر و المسؤول عن التنشيط و المحفز و المسؤول عن الاجتماعات و المبادر و المعبىء والمحاور و الساهر عن البنية التحتية للمؤسسة والمشرف عن الاحصاء والمسؤول عنه و المسؤول عن تغيبات الاساتذة و التلاميذ و المسؤول المباشر أمام جمعية الآباء و الجماعات و السلطات المحلية و الساهر على السير العادي للمؤسسة وعلى الشراكات و الضامن للأمن داخل المؤسسة و المنظم للدروس النموذجية و الدعم التربوي و دروس محو الأمية و التعليم االتحضيري و الساهر على عمليات تسجيل التلاميذ و هو الممرض و المعالج والساهر على صحة التلاميذ و على مكافحة الأمراض و الساهر على جميع الحملات التحسيسية كحملة الوقاية من حوادث السير وحملة تسجيل التلاميذ الجدد وحملة الوقاية من أنفلونزا الخنازير و الطيور و الماعز …
و…و…- و هم باقين ما اعياوا مازال زايدين فيه -.المهام لا زالت في ارتفاع صاروخي و لا معين لهذا الكائن الصبور جدا جدا إلا الله سبحانه،
