قصيدة : لا تمدحوه فإن المدح يوجِعُه انشغالات نقابية

قصيدة : لا تمدحوه فإن المدح يوجِعُه
أهدي هذه الأبيات الى كل صادق في هذا المنتدى يسعى الى رفع مستوى
الحوار الفكري منوعا في اسلوب التخاطب غير متخندق داخل قوقعة الفكر الموجه



لا تمدحوه فإن المدح يوجِعُه ………..قد قال صدقا لكن ليتَ يُصْدِقُه
أودَعنا بنادي العُرب مستندا ……..يسيل فكرا، آ الله..ما أرقى مُودَعَه
كم تسربل في الأفكار منتعِشا …..بها القاريء الخبُّ للنشء يُفْهِمُه
و تقدم للغير بالنُّصح منتقدا …….خضوعَه لخط الإذلال ودَّ ينتقِدُه
لا يركن للظلم قام مضطَرِمًا ……..يصْطَلي بالنار كلُّ من رام يلْمِزه
تهاب الأسْدُ بالقرب مصطجعا……وبغاثُ الطيرِ، جهلا ،بالسوء تغْمِزه
تخُطُّ بالحِبرِ كلاما بات منتشرا………. شرخُ قولٍ ،سليمُ النفس يمقُتُه
ينْبَرِي السليطُ بالشَّيْنِ منتَشِيا ………منهم ،متزعِمًا ،والخناس يهمِزه
أبت يداه ، الغِرُّ، إلا تهجما ……بسُبٍّ وما يدري لمن كان قائله
يسوق لنا من الأمثال ،مغَالة ……..منه ،كأن الأمثال للفَرِيِّ تُسْعِفُه
كثر الصدى لما قال معنِّفًا ……..ولم يرعوي ،هذا الغبي ،من يُوقِفَه؟
رأينا في ديننا اللغوَ معَرَّة ……وكريم النفس غَمْزُ العَين يَفْهَمُه
لكنه رأى في ذاك مَعَزَّة ……..فقُبِّحَ من رأي وقُبِّح العمرَ صاحِبُه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.