قطاع التربية كما يمثّله لي الخاطر انشغالات الادارة

إنّ المتتبع لما يجري في الّساحة التّربوية من أحداث ليكتشف أنّ قطاع التّربية ــ كيفما كان الحال ــ أضحى يسهم بكيفية أو أخرى في التّغييــر الايجابي لحياة المواطن الجزائري ، بعدما عجزت عن فعل ذلك الأحزاب والجمعيات ، وما نيل المطالب الخاصّة بكلّ القطاعات إلاّ لأنّ النهضـة كانت شرارة انطلاقتها أوّلا من قطاع التّربية ، وهاهو اليوم قطـــاع التّربية ــ كمـــــا عوّدنا وعلى الرّغم من كيد الكائدين في الصّحف والمجلاّت ــ قلت يضرب لنا احدى أروع الأمثلة في نــــزاهة الانتخابــــــات
ونظافتها دون حاجة إلى أمن أو إلى شيء من هذا القبيل . فكلّ شيء تمّ داخل بيتنا ، وقد نجح دون حاجـة إلى غيــــرنا
إنّــه الدّرس الّذي ينبغي أن تسجّله الجرائد على صفحاتها ، وتطلع الرأي العامّ به ، عوض التّشدّق والتّملّق والتّزييف والتّدليس ووصف القطاع و أهله بما لايليق . هكذا يا قطاع التّربية كـــــــــــن أو لا تكــــــــــــن ــ شكرا لكلّ موظفي القطـــاع ــ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.