كلام عادل في حق أخينا عادل. انشغالات ادارية

لقد عشنا رفقة الأخ عادل أياما جميلة في رحاب هذا النمتدى الجميل .فكنا كلنا لهفة و نحن نترقب تدخلاته الجريئة التي كانت تنزل على قلوبنا ماء زلالا فنهرع إليها لنطرد ما تسلل إلى نفوسنا من شكوك و ما تمكن منها من إحباط.
فكان الأخ عادل دوما البلسم الشافي و الدواء الكافي و رجل المطافئ الشهم النبيل عن حسن نية و طيب خاطر.مستعملا أسلوبه المتميز باقتدار.
إلى أن جاءت ساعة الحقيقة و بدأت الاشاعات حول القانون الأساسي و تعديلاته تبرز للعلن شيئا فشيئا و كان ما ورد في جريدة الخبر القشة التي قصمت ظهر البعير و كعادته كذبها الأخ عادل جملة و تفصيلا معتمدا في ذلك على صديقه مصدره الوحيد ، و حسب رأي كان الأخ عادل يدرك في قرارة نفسه أن وراء الأكمة ما وراءها فاضطر إلى الأنسحاب في صمت مضحيا بكل معجبيه حتى لا يكون مجبرا في وقت لاحق على توضيح ما جرى ما قد يضطره إلى انتقاد نقابته في حال ما صدقت التسريبات .
وهنا بيت القصيد
مع احترامي لك أخي عادل فاسمح لي أن ألومك ملامة محب لك في الله.
فالمشكلة ليست في الإنسحاب رغم مرارته بقدر ما هي في اختيار التوقيت .
– فهل التوقيت مناسب لرمي المنشفة و نحن نعيش هه اللحظات الفارقة؟
– و هل التوقيت مناسب؟ و نحن على مرى حجر من صدور القانون المعدل حينها نكون في أمس الحاجة لتدخلاتك حتى توضع النقاط على الحروف.
كم تمنيت أن تكون معنا ساعتها لنناقش بنوده و لتقول كلمة حق في النقابات التي ستوافق عليه بما عهدناه منك من صدق و شفافية
و أخيرا و إن كان الإنسحاب لا بد منه فرجاؤنا الوحيد أن تؤجله إلى ما بعد صدور القرار
و لك من كل محبيك خالص التحية و التقدير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.