كوارث أخلاقية في مدارسنا من الانشغالات

لقد وصل الحال في مؤسساتنا إلى وضع لا نحسد عليه، حيث ظهرت تصرفات مشينة و سلوكا ت غريبة عند أبنائنا و بناتنا ، و نحن نقف موقف المتفرج أو الذي لا يهمه الأمر، مشغولين بشكليات و ماديات زائلة، غير مهتمين بالأخطار التي تهدد فلذات أكبادنا،كل واحد يحاول إقناع نفسه بعدم المسؤولية عن هذا الواقع المر، فتحدثه هذه النفس بأن حديث رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم عن المسؤولية لا يعنيه من قريب أو من بعيد، و مادام هذا المنتدى يخص الأسرة التربوية ، فالظواهر التي أتحدث عنها يعرفها الجميع وما خفي أدهى و أمر و منها:
ـ المخدرات : من التلاميذ من لا يدخل إلى المؤسسة إلا بعد تناول ما يكفيك لاتمام دوامه الدراسي، و تشمل هذه المواد كلا من الكيف و الأقراص المهلوسة.
ـ المشروبات الكحولية: فهي في متناول الجميع.
ـ التبغ: فالقليل من لا يدخن من التلاميذ.
ـ الخيوط المعلقة بالأذنين: ضرورية أكثر من المئزر.
ـ حلاقة الشعر و تسريحه بطرق غاية في الغرابة و التعقيد.
ـ ألبسة للذكور لا تمت للذكورية بصلة.
ـ ألبسة للإناث ترقى بهن إلى مستوى عارضات الأزياء الساقطات،و في أحسن الأحوال لم يبق من الحجاب إلا الخمار، وأما ما دونه فكبر أربعا على ستر العورة.
ـ حركات خنثوية عند الذكور و رجالية عند البنات .
ـ حياء معدوم ،و تصرفات لا أخلاقية أمام الجميع.
ـ ظاهرة الصحوبية ( ما يسمى بالعلاقات العاطفية في قاموس العصر) تبدأ من الابتدائي.
ـ عنف لم تشهد له المدارس مثيلا ، فالسكاكين سكنت جيوب الجميع، و مشاهد الاقتتال لا تكاد تغيب يوميا.
ـ أما عن مستوى التحصيل العلمي، فالوقت لا يكفي للحديث عن ما يعانيه التلاميذ من ضعف و نقائص في جميع الميادين، و بالمقابال يكفيهم الوقوف في الطابور لتحقيق النجاح.فإلى متى الغفلة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.