كيف ندعم سير أبنائنا نحو التفوق الدراسي من الانشغالات

كيف ندعم سير أبنائنا نحو التفوق الدراسي ونسهل لهم أداء مهامهم التعليمية

فطر الله -عز وجل- الناس على حب أولادهم قال تعالى : (المالُ والبَنُونَ زِينَةُ الحَيَاةِ الدنيا)، فيبذل الأبوان الغالي والنفيس من أجل تربية أبنائهم وتنشئتهم وتعليمهم، ومسؤولية الوالدين في ذلك كبيرة، فالأبناء أمانة في أعناق والديهم، والتركيز على تربية المنزل أولاً، وتربية الأم بالذات في السنوات الأُوَلى ليسهل بعد ذلك متابعتهم دراسيا؛

فقلوبهم الطاهرة جواهر نفيسة خالية من كل نقش وصورة؛ ولكي تكون هذه الصورة واضحة إليكم بعض الطرق والوسائل التي ستساعدكم على متابعتهم أثناء مشوارهم الدراسي.
– على الأولياء أن يتذكروا دائما أنهم آباء وأمهات ولا يوجد من ينوب عنهم في هذه الصفة وأن أبنائهم أغلى ما يملكون ولهم فيها النصيب الأكبر والحظ الأوفر وبنجاحهم هم الناجحون
– تحدث بشكل إيجابي عن المدرسة والتعليم بصفة عامة وبين لابنك الاهتمام بما يتعلمه
– تحدث وامدح النجاح الذي توصل إليه ابنك مهما كان بسيطا لأن ذلك يترك أثرا إيجابيا في نفسيته
– كن مشرفا على ابنك وعونا له عند أداء واجباته المدرسية وضع حوافزا لذلك
– أخبر المدرسة بما يدور في بيتك عندما تعترض ابنك أي ظروف قد تؤثر على مستواه الدراسي
– حاول دائما البحث مع المدرسة عند ملاحظة تغيير مفاجئ في مستوى ابنك الدراسي
– تجنب الضغط عليه عندما يكون غير مهيأ نفسيا لمراجعة دروسه كي لا تخلق لديه عقدة من الدراسة
– تجنب مقارنة درجات ابنك مع درجات التلاميذ الآخرين حتى لا تثني عزيمته وكن له عونا للوصول إلى أعلى المستويات
– حاول قدر المستطاع زرع الثقة في نفس ابنك وتبصيره للأمور المستقبلية
– حاول الوقوف دائما إلى جانب المدرسة والمدرسين للوصول بابنك إلى أعلى المستويات الأخلاقية والعلمية
– على الولي الوقوف ضد كل الصفات الدخيلة المكتسبة والتي قد يأتي بها ابنك من أقرانه وبين له مدى خطورتها على السلوك
– لا تهمل زيارة ابنك في المدرسة بين حين وآخر فهو محتاج إليك وإلى متابعتك
– تمتين العلاقة بالمدرسة لتحقيق الانسجام بين عمل البيت والمدرسة وتحسيس الابن بأن نشاطه وإنجازه المدرسي محط اهتمام الوالدين
– على الولي أن لا يطلب المستحيل من الابن لأن ذلك يضيع ما يمكن القيام به
– محاولة تخصيص وقت كاف للجلوس مع الأبناء، وتبادل الأحاديث المتنوعة
– عدم السخرية والتهديد بالعقاب الدائم للأبناء، متى ما أخفقوا في دراستهم أو وقعوا في أخطاء من غير قصد منهم؛ بل يتم تلمس المشكلة بهدوء، ومحاولة التغلب على الخطأ بالحكمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.