كثيرا من المدراء وكثيرا من المفتشين .. فلم أرى من أغلبيتهم ومن جلهم إلا التسلط على المعلم من سوء معاملة وسوء أدب وإحتقار فالمفتش يترفع على رقه المعلم الذي صيرته الدولة له عبدا يعمل على إرضائه ونسي هذا الأخير لولا المعلم لماكان المفتش وأذنابه ولولا نزاهتة وإخلاصه وأدبه وعلمه وثقافته وعمله الدؤوب والمتواصل لما كانت نتائج.. أم تحسب نفسك أنك بمجرد حصولك على هذا المنصب صرت فرعونا ماتعلم لنا من إلاه غيرك لماذاتهددالمعلم دائما وتحتقره وأنت بمنظر العجب والخيلاء تزهو كأنك ضارب في التاريخ الإبليسي أو من بعده تاريخ الفراعنة العظام .
المفتش الذي لا يدرك من الإصلاح إلا اسمه ومن الأدب إلا رسمه ومن الثقافة إلا ذكرها لا يفرق بين الفعل والفاعل ولا بين النعت والحال ولابين الرياضيات ومواد النشاط ولا أكثر من المسافة التي يقطعها الحلزون خلال أيام
لم أقل إنهم أسود علينا نعام في المعارك يحسبون أن كل صيحة عليهم .
فالمراد هو هل كل المفتشين في نواحي أخرى على شاكلة هذا المتغطرس ام هم على العكس من ذلك.. أفدونا رحمكم الله..
