لنجعلها إستراحة محارب وليس تخاذل ولا تهاون… للنقابات

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين..وبعد
في هذا الظرف وبجملة إستحقاقاته المختلفة أوجه دعوتي لكل المعنيين بالأمر في قطاع التربية على مختلف مستوياتهم ورتبهم ومواقعهم لعدم الدفع بأمر تعديل "قانون العار" إلى التهميش واللامبالاة … عدم تضييع ثمار الجهود التي بذلت وأن يبقى العمل على تفعليها لعل الأمر يستمر … والحقوق تسترجع … والمسيرة تكتمل …
في هذا الظرف يبقى الحاضر الغائب في كل هذا … الملف المرفوع إستعجالا… ويا لعجب هذا الإستعجال…أم لعله أصبح إستحلال…
الملف الأكثر إستعجالا والأحق بالقلق والريبة مما يحاك له وحوله هوملف الفئات الباقية لما بعد 03-06-2019م…سواء منها:
– من أنهى التكوين بعد03-06-2019م... فهل وقع في ما يُقال بأنه " رضي "بالهَمْ" و"الهَمْ" لم يرضى به"…أم ماذا ؟؟؟…
– من هو قيد التكوين … فهل سينهيه والغموض مستمر؟؟؟؟…
– والرافضون لهذا "التكوين" ولعلهم أصبحوا من دون وجهة …
أما الفئات الأخرى فأمرها مجرد وقت …
وأما الأسلاك الأخرى فهي معلقة بمآل هذه الفئات …
فمتى يؤون الأوان … وتبدأ المسيرة بعد هذه "الإستراحة " والتي نتمناها إستراحة محارب، وليس غبطة غانم ولا تديلسة مناور…
وسيبقى عنواني وعنوان كل نزيه شريف:
"بَدَأْنَا مَعًا … وَلاَ بُدَ أَنْ نُكْمِل معًاوسَنَبْقَى مَعًا… لِنَنْتَصِر أَوْ نَنْتَصِر …"
علي من قسنطينة يسأل الله التوفيق والإخلاص والثباتافريل 2024م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.