ما يظن السفيه إلاّ ما فيه انشغالات ادارية

من خلال قراءاتي لتدخلات بعض الزملاء حول موضوع تسيير الخدمات الإجتماعية أنهم يقومون بحملة مبكرة للتسيير المحلي بحجة بعد الرقابة على اللجنة الوطنية و الولائية أو بحجة واهية لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين أو بفعل الأنانية التي لا تسمح للآخرين الإستفادة بتهيئتهم الأرضية للتسيير المحلي بما أنهم الأغلبية في منطقة تواجدهم أو ذووا نفوذ، و هؤلاء معروفون من نقابة سيدهم السعيد الذين نهبوا و أكلوا حقوق العمال و اليتامى والمتقاعدين و لا تكفيهم أموال الدنيا لو وضعت بين أيديهم، و بعدما سحب البساط من تحت اقدامهم هاهم يبتكرون و يخترعون الوسائل و يعبدون الطرق لعودتهم عن طريق اللجان المحلية بما أن اللجان الولائية و الوطنية محرمة عليهم ، وخوفا من محاسبتهم ، و معاقبتهم تفطنوا إلى التسيير المحلي مع النقيبات المجهرية.
لذا أطلب من من الزملاء و رفاق الدرب قطع الطريق أمام هؤلاء الإنتهازيين لأنهم يعلمون أن اللجنة الوطنية وأغلب اللجان الولائية لن يكون لنقابتهم مكانا فيها بما أن أغلبية أساتذة الثانوي من الكناباست ، و أساتذة المتوسط و الإبتدائي من الإينباف.
1- اللجنة الوطنية تتكون من أساتذة و معلمين ليس لهم أي مسؤولية في النقابتين و كذلك اللجان الولائية فدور النقابات الرقابة و ليس الضغط على اللجان باستعمال النفوذ كما كان في السابق يستفيد حتى الذين لا علاقتهم بالقطاع لأن الرشام حميدة واللاعب حميدة.
2- اللجان الولائية و اللجنة الوطنية مراقبة حتى من الوزارة و الولاية لأنني أظن و بدون شك أن الإدارتين ستقوم بدس أحد عملائها في اللجان لأجل الإستفادة أو المراقبة.
3- اللجنة الوطنية و اللجان الولائية لا يتحكم فيها سيدهم السعيد و حاشيته لهذا لا يجب الحكم مسبقا بالفشل على هذه اللجان .
4- و رأيي أن تعميم الإستفادة من أوساخ عفوا أموال الخدمات الإجتماعية تكون عن طريق اللجان الولائية و اللجنة الوطنية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.