متي ياتي غدنا وينشر الافراح؟!… انشغالات نقابية

كل يوم اقلب صفحات بيتي.. ابحث في كل ركن عن حرف ساخن كان يتمرغ بين لعابها … اجوب كل الغرف *وتحت الاغطية والفراش .. اقلب الوسادة *لعلي اجد فيها اريجا من نسماتها التي تنبض بالامل… *حتي الغرف باتت تبدو لي مظلمة رغم الم صابيح *و الشموع المغروسة في اركانها … اختفت كما لو كانت شظايا سراب خلف الظلام *حتي *تلاشت وكما خيوط الدخان … لم تترك رسالة و لو بحرف مزكوم … لم تترك بصمة و لو *علي تراب كانت تطاه قدماها الهزيلتان *.. لم تترك *عنوانا ولو علي *جدران *بيتها الاملس *ككفيها التي كلنت تخدرني فيركبني *النعاس * *و انا بين. كتفيها *و *ينسدل *الشعر الغجري علي عينيي *فتغلقان كما لو كانت *نافدة *بيتها *التي هي موصدة لحد الان .. اختفت *ولست اًدري * الي اين ؟ ولم .. و متي تبعث الي من جديد كما يبعث *اصحاب *القبور *فيشع النور من *جديد * وتفتح عينايا كما دفتي نافدتها * وتتوهج الشموع *نورا يعمي القلوب. التي تنام بين الضلوع. و يشرق غد يحمل فوق راسه *املا ساخنا كنا نطارده كما المجانين *ويسطع قمر ينير دروبنا التي حفت بالشوك الذي لذغنا من خلف الظهور *مرات *و مرات *وتنهمر الوديان التي كبحها وحل الزمن *الملغم بالمتناقضات *و تنبت *الارض من *جديد * وردا * ممغنطا.و الدي يجدبك *الي صواب الانوار *بعد ان تنفجر اعين السحاب زخات حبلي بالحقوق المتمردة بضربة الجلاد.. وحيد.. بقلمي المحظور …. 14/03/14

النصيحة في ثوب الفضيحة..

الاخوة فيما بيننا تدعونا ان نكون عيونا لبعضنا البعض ..اري فيك ما لا يمكنك ان تراه كما انت بعيونك الثاقبة يمكنك ان تسبح في زلات و هفوات كنت انا ربما اعمي عنها او غافلا اتنعم بحلاوة ذوقها ولو السرابي لذلك كان لازما علينا ان نكون مراة نري فيها عيوبنا و ما تخفيه من تجاعيد خلقية قد تشوه بشاشة المحيا لذلك كانت النصيحة عنوان التاخي .. لكن الموسف انه وفي بعض الاحيان لا نحسن ايصال الهدف فتصل الرسالة معكوسة تماما لانها لم تستوف شروطها الاخلاقية والادبية ..لذلك نري ان النصيحة قد تتولد عنها فضيحة تخدش هيبة الذي تعتقد انك تمسح علي راسه في حين. تلك اللمسات قد تكون ملغمة بالخشونة فتنفجر فوق راس المنصوح في رايك لانها استنطقته في شارع مزدحم و حاصرته في ركن ظلامي وهو مصفد جعلته مقعدا. لا يقوي علي فرملة ما وجه له من سهام نقدية قد يراها هو عارية عن الصحة.. لانها خلت من الاقناع الحجاجي و السرية التي لابد ان تكون عنوان اي عمل من هذا النوع لذلك اذا خلت النصيحة من هكذا شروط ستقع علي قلب الاخر كما الاهانة التي تبصم في ووجهه و تستوطن فكره .. وهنا تكون الرسالة وصلت لتودي غرضا غير مرغوب فيه بل و مرفوض لان الطرف الاخر كان مغيبا و لم يستدع ليدلي بدلوه او يرافع عن ما قيل فيه خلف الظلام الدامس…. وحيد….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.