فحسب ما تناقل من اخبار قرر مدير التربية لهاته الولاية ان لا تسند هاته الاقسام للذكور اطلاقا ..في وجود النساء
و حرمها كذلك على النساء الا المجازات منهن خاصة من لهن دبلوم علم النفس
البعض رحب بالتعلمية …و التي خلصت الكثير من المدراء و المعلمين من بعض الانتهازيين او ذوي المعارف و الذين عشعشوا في مثل هاته الاقسام هروبا من العمل او للتفرغ لاعمال جانبية باعتبار ان التربية التحضيرية قسم مريح و لا يتطلب جهدا كباقي الاقسام
لكن بالمقابل احدث ذلك فتنة في كثير من المدارس المستقرة و التي يعمل معلموها في انسجام و تفاهم و كان بابا واسعا لزرع البلبلة و احياء الاحقاد بين المجازين و المعلمين القدماء من جهة و ما بين الذكور و الاناث من جهة اخرى
خاصة مع ارتدادات القانون الاخير
التعليمة ليس لها سند قانوني سوى اجتهاد مدير التربية الشخصي و الذي لم يتبين بعد ان كان صائبا ام خاطئا فيه اذ المعروف ان اسناد الاقسام يبق من صلاحيات مدير المدرسة لوحده باعتباره العارف الوحيد (ان كان صالحا بالطبع ) في معرفة من يصلح من لا يصلح لكل قسم بما في ذلك اقسام التحضيري من بين طاقمه و معلميه