بعد ثلاثة اشهر من الإحتجاجات و الإضرابات و عدم الإستقرار في متوسطة اول نوفمبر — أعرق متوسطة في المسيلة — و كل ذلك بسبب تعجرف مدير المتوسطة الذي تدعمه جهات نافذة في وزارة التربية خاصة ان أخوه وزير تربية سابق …… و بعد ان تم توقيف المدير من طرف الامين العام للولاية في أثناء الإعتصام الذي نظمه الاساتذة بمأزرهم أمام مقر الولاية
و بعد ان تم تكليف مدير متوسطة مي زيادة المجاورة بتسيير المؤسسة إلى غاية تعيين مدير بصفة نهائية
و بعد ان عادت الاجواء إلى الإستقرار و الهدوء من جديد …. و تنفس التلاميذ و اولياؤهم الصعداء
فاجأتهم لجنة وزارية بإرجاع المدير المخلوع إلى منصبه …. مما اظطر الاساتذة إلى توقيف الدراسة من جديد
و في اثناء جلسة مع مدير التربية الذي هدد الاساتذة بانهم سيخسرون المعركة لأن ظغوطا تمارس عليه من اجل كسر إرادة الاساتذة و إرجاعهم إلى بيت الطاعة
و الأسئلة التي تطرح نفسها كثيرة :
كيف استطاع مدير التربية الإستهتار و التضحية بمصير 1000 تلميذ و 50 أستاذ من أجل شخص واحد ؟؟؟
لماذا لا تتوقف جميع المتوسطات تضامنا مع هؤلاء الاساتذة الابطال ؟؟؟
ألم يبقى في المسيلة عاصمة الحضنة …. رجال … ؟؟
كيف يسكت الأولياء على هذه المهزلة الكبرى في حق أبنائهم ؟؟
أين النقابات التي تدعي الدفاع عن الأستاذ ؟؟