بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين عليه الصلاة والسلام، وبعد …
الآن ونحن نترقب مآل الإتفاقات، ودرب المطالبة من النقابات وسبل متابعتها للمحاضر مع الوزارة، جاءتنا بدايات لا تسر ولا تنبئ بخير، وأتمنى أن أكون من المخطئين في التقدير …،
مراسلة من مديرية التربية لولاية قسنطينة تطالب فيها السيدات والسادة مديري المؤسسات التربوية بمختلف أطوارها عبر الولاية تسطير مخطط تعويض الحصص الضائعة واستدراك لدروس المتأخرة جراء الإضراب …
– وفي المقابل، علمنا أن راتب هذا الشهر سيُخصم منه مقابل خمسة عشر ( 15) يوم …
– كما أن الواقع، يعلن عن تهادن أو انزواء للقيادات النقابية نحو الظل، لعلها لعد الغنائم، أو تعداد المظالم القديمة منها والجديدة المتوالدة عند كل بداية حل لمظلمة سابقة …
ويبقى التساؤل، أين الموقف الرسمي من التعويض، خاصة وأن الوزارة قد إتخذت قرارا بالخصم … فهل سيقبل "من لم يتكون قبل 03-06-2019م، بمظلمة جديدة، بل لعلها دنية أشد وأقسى من "التكوين المذلة" ذاته …
من هنا أدعو:
1. كل أستاذ بل كل مضرب أن يمتنع عن التعويض، ويرفضه صراحة وجهارا نهارا…
2. كل قيادة نقابية شاركت في هذا الإضراب ، وأعدت محاضر للخروج منه، أن تُعلن موقفها الصريح، وتتبنى طرح "الذين لم يتكونو قبل 03-06-2019م، بالدعوة الصريحة لعدم التعويض مع استمرار المظالم، وحدوث الخصم من الراتب …
3. كل معلم وأستاذ "من الذين أنهوا "التكوين قبل 03-06-2019م " أن لا يكونو ممن لا عهد ولا ذمة لهم، وأن يقفوا مع إخوانهم ممن "لم يتكونوا قبل 03-06-2019م" وأن يساندوهم كإعتراف بحق التضامن والتآزر بين أفراد القطاع الواحد …
. "…
