╣◄ مصاريف «عاصمة الثقافة الإسلامية» بلغت 1500 مليـار فقط! ►╠ للمالية

مصاريف «عاصمة الثقافة الإسلامية» بلغت 1500 مليـار فقط!

قال المنسق العام لتظاهرة «تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية» عبد الحميد بن بليدية في ندوة عقدها أول أمس بالمركز الدولي للصحافة لـ«عاصمة الزيانيين»، إن قيمة ما رصدته الحكومة لهذه التظاهرة الدولية من أموال لسنتي 2019 و2019 بلغت 1500 مليار سنتيم أي ما يعادل 150 مليار دينار، وذلك دون أن يكشف عن المبلغ المالي الذي أنفق. ولا يستبعد مراقبون أن تكون نسبة الاستهلاك وصلت أعلى معدل لها نظرا للإنفاق الكبير وما وصفه البعض بالبذخ الذي ميز التظاهرة، في حين أشار أحد المسؤولين عن النفقات المالية للتظاهرة خلال الندوة الصحفية؛ إلى أن العملية تمت على ثلاث دفعات، وأن تدقيق حساب النفاقات لن ينتهي قبل شهر سبتمبر القادم. وعلمنا في هذا الإطار أن النصوص القانونية كانت تسمح لوزيرة الثقافة بالانتقال الآلي ودون أي إجراء خاص لصرف الدفعة التالية، وإذا كانت هذه المرة الأولى التي تعلن فيها وزارة الثقافة عن الغلاف الحقيقي الذي وضعته الحكومة تحت تصرف السيدة خليدة تومي باعتبارها الآمرة بالصرف؛ فإن انتقادات كثيرة وجهت للتظاهرة؛ حيث استغل منسقها العام عبد الحميد بن بليدية الفرصة هنا للتوضيح، فقال إنها حققت أهدافها كاملة، ولم يستبعد المتحدث إشراف الوزير الأول أحمد أويحيى على حفل الاختتام الذي سيقام بتلمسان يوم السادس عشر من الشهر الجاري. كما نشير إلى أن تسيير أموال تظاهرة «تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية»؛ كان يتم دون العودة إلى قانون الصفقات العمومية بناء على تعليمة أصدرها الوزير الأول أحمد أويحيى قبيل انطلاق فعاليات التظاهرة ولقيت انتقادات حادة. من جهة أخرى، وفي رده على سؤال بخصوص ما أثير بشأن اختلاسات تعرضت لها التظاهرة؛ أوضح المنسق العام أن القضية لا علاقة لها بأي جهاز أو إدارة تابعة للتظاهرة أو للوزارة، مضيفا بالمناسبة أن القضايا المثارة تتعلق بمتعاملين خواص يكون بعضهم أخلّ بالتزاماته مع خواص آخرين تعاقد معهم لتقديم خدمات معينة سواء في النقل أو التموين، وهي قضية بعيدة كل البعد عن الوزارة. وأشارت تسريبات إلى أن بعض المسؤولين قد يمثلون كشهود في القضية. – جريدة البلاد –

و عندما يتعلق الأمر بمخلفات و عرق جبين موظفي التربية و التعليم نجد أن الميزانية غير كافية ، مما يضطر الجهات المسؤولة إلى صبها على شطرين بالقطارة …
حسبنا الله و نعم الوكيل فيهم …
(( أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه ))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.