مهزلة القانون الخاص

إن ماقالته الجريدة وإن لم يكن صحيحا فهو نية مبيتة لتأليب رجال التربية
إذ كيف يعقل أن تتلاعب الوزارة بالتصنيفات .
إن صلاح هذه الأمة بإصلاح حالة المعلم المزرية
إن صلاح الأمة بصلاح منظومتها التربوية
ألا نغار من الدول التي تحترم المعلم
ألا نغار من إخواننا العرب زوروا المواقع الخاصة بالتربية للبلدان العربية وقارنوا
لقد طلبنا أن يكون التصنيف عادلا بين جميع شرائح رجال التربية ، والأفضلية لمن يتعب كثيرا
قلنا : يجب على الوزارة أن تصنف جميع رجال التربية في الصنف ( أ) مهما كان مستواه إذ عندما كانت الدولة تفتقر إلى رجال التربية لجأت إلى أبنائها أن يساعدوها فلبى المتعلمون من أبنائها النداء، في الوقت الذي كانوا باستطاعتهم تقلد المناصب المرموقة لكنهم ضحوا بشبابهم من أجل المدرسة الجزائرية.
أهكذا تكافئ الوزارة أبناءها بتصنيفهم في أدنى المراتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المعلم هذا في طريق الزوال فلماذا لانعترف له بتضحيته ونصنفه كباقي زملائه
أيضر هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قلنا : الحجم الساعي يجب أن يكون موحدا أي 18 ساعة أسبوعيا ولمن يشتغل أكثر من ذلك يعوض
نادينا بفتح المعاهد التكنولوجية وكفانا من التشغيل المباشر
قلنا: الإلتحاق بالتعليم يكون بـ بكالوريا + 5 مهما كان الطور والتكوين يكون في المعهد التكنولوجي للتربية ، أما بالنسبة للمتخرجين من الجامعات فيكون بزيادة 01 سنة واحدة في المعهد التكنولوجي للتربية .
نقول : الترقية إلى منصب مدير تكون بمدى تأثير هذا الأخير في المنظومة التربوية أي تكون بعدد البحوث التي ينجزها أو المقالات التي ينشرها أو الكتب التي يصدرها
كافانا من الترقية المرتبطة بالشكارة والمحسوبية وكل من هب ودب يصبح مديرا أو مفتشا لأنه دفع المال من أجل ذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.