نقابات..خدمات..انتخابات..هذا رأيي فما رأيكم؟ ادارة

أخواني لقد سئمت من سماع هذه الكلمات و الحديث عنها ، فلماذا أنشغل بنقابات لم تستجب لتطلعاتي وأدارت ظهرها لي بمجرد نجاحها في التحول إلى فقاعة كبيرة بأنفاسي و أنفاس أقراني في القاعدة،وخدمات أرى بأم عيني أناسا يتصرفون في كنوزها بكل حرية ليلبوا رغباتهم الشيطانية و رغبات أعزائهم و أسيادهم، و انتخابات ألفت عدم الثقة فيها منذ نعومة أظافري،لأنها لم تكن يوما نزيهة.
إن ضميري المنهك يلح علي بشدة أن أطلق هذه الثلاثية(نقابات ـ خدمات ـ انتخابات)بالثلاث، فسأفعلها و أستريح من جعجعتها إلى الأبد حيث لن تتمكن من الرجوع إلى ذهني و لو صنعت على شكل حقنة صبت في وريدي.
و إن كان لي حق ضائع فسأقتص من آخذه منى عنوة يوم القيامة ، فذلك سوف يكون يومئذ أنفع لي بكل تأكيد، ببساطة لأن القاضي يومها اسمه الحق تبارك و تعالى، فحسبي الله ونعم الوكيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.