هل تتجه سفينتنا الي الغرق !؟… من الانشغالات

تبا لخططهم *محاولة منهم لطمس الهوية *النقية فينا وعلي علم فيهم انها لن ترسم معالمها الحقيقية الا من المدرسة و من حفدة الرسل الاساتذة *..لذاك خططوا مسرحية درامية *جعلتنا *نتيه * ضمن حلقاتها المفرغة و المعقدة حتي *اصبحنا *نحن شخصياتها لكن دورنا مقزم بل و مغيب في بعض الاحيان *ولاننا لا نعمل عقولنا للنفكير و التجوال بين شظايا مخططاتهم رحنا كمن لا عقل له نسير في ما فبرك لنا فالمناهج هي كتلك
التي تربي بها الحيوانات *في الدول المتقدمة حيث اصبح التلميذ يبحث عن نفسه *من خلال ما يدرس فهو لا يعرف لغته كما *محنط في غيرها * *وقس علي ذاك مناهج المواد العلمية *التي لا ترقي الي متطلبات التطور.. اما من جهة الاستاد فالمشكلة اعوص بحيث كي تنفد الخطط *جيدا *راحوا يقزمون *دوره باعتباره اهم حلقة في التعلم *فغرسوا فينا الفتن وقسمونا شيعا و فرقا والكل يغني لليلاه و يمدحها بل ويتغزل بها علي انه هو اميرها فجعلونا في نفس المدرسة انواعا متنوعة *من المجازين الي اصحاب قبل ..و اصحاب بعد.. واصحاب السبت ..واصحاب الرفض ..و في *خضم * هذا السيناريو الهمجي *حدثت *فتن نحن في غني عنها وكذلك اصحاب الاضراب والمقعدين الذين يطالبون بالاضراب لتفعيل الخصم للواقفين .. وكل فريق يظن *انه هو الاصل *وغيره سراب اسود *فاضرموا *فينا فتنا كلما اقتربت *ان *تخمذ تشتعل من رحمها *اخري * الهب منها ..و نحن في كل الاحوال *من سنحترق بلهيبها *الحارق …فمتي نستفيق من هذا الخذر *والسبات *الذي لم يعد له اي *مبرر .. الي اين نحن ذاهبون بانفسنا وايضا بمدرستنا *.. متي ننهض كما اصحاب الكهف وهم فتية ارادوا التغير فكان لهم ذاك ولو بعد *حين منوالزمن *ام نحن سنبقي هكذا الي يوم يبعثون… وحيد* بقلمي المحظور ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.