هم ضحايا..أنقذوهم.. انشغالات ادارية

ظواهر..سلوكات…تصرفات اخلاقية..صارت الديكور الوحيد في متوسطاتنا..في ثانويتنا..في جامعاتنا…

و الكل ساكت..وصامت..لاأدري أهو الرضى بالحال؟ام هو الخوف والجبن؟

نعاني نحن أكثر من كل أفراد المجتمع مما نراه…مؤسساتنا التربوية..صارت وكر الرذيلة….وامكنة التواعد…وممارسة طقوس العهر والرذيلة..ولا أحد تحرك…

الكل يعرف ما يحدث…خاصة من طرف البنات…لباس ضيق أو هو أضيق من الضيق…إطلاق الشعر بكل قتنة….إبراز المؤخرات بشكل ملفت…التلفظ بألفاظ العهر…المشي مع الخلان والخليلات امام أبواب المؤسسات…

اما في أيام الحر فحدث ولا حرج..عري على المباشر…

تقف البنت أمام أستاذها ومفاتنها على المباشر..تقف امام المصطبة ..تكتب على السبورة…بلباس الفتنة الضيق..

تبادل التلاميذ كل الفيديوهات المحرمة الحاملة للعهر والزنا..وكل مقزز من مفاتن الرجل والمرأة….
الأغنيات المحملة على الهواتف النقالة..كلها راي..كلها غنج..و هيام..والفاظ سوقية..

أين نحن والله سنحاسب على كل هذا…

تقولون لي وما عسانا أن نفعل؟في استطاعتنا أن نفعل….و نفعل…لقد استطعنا جلب المخلفات المالية والقانون الخاصو و و و و و
ألا نستطيع منع هذه الأشياء وإرجاع قدسية المؤسسة التربوية وحرمتها…
معا لفرض اللباس المحتشم…و منع الهواتف النقالة..والموسيقى وكل هذه الأشياء من الحرم المدرسي…لنتجند..لنتحمل المسؤولية….لنا سلاح النقطة…لما لا يكون مقوما لاعوجاجهم…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.