الأساتذة المتعاقدون يحتجون أمام مديريات التربية في الولايات

مسؤولوها أبلغوهم بأن ملف الإدماج من صلاحيات الوزارة

الأساتذة المتعاقدون يحتجون أمام مديريات التربية في الولايات

احتج صباح أمس الأساتذة المتعاقدون أمام مديريات التربية بالولايات، ناقلين غصبهم إلى مسؤوليها في خطوة منهم لدفع هؤلاء إلى التفكير في طرق وحلول تعيدهم إلى قاعات التدريس بعدما “أغلقت” الوزارة الوصية أبواب الحوار، ورفضت إدماجهم في مناصبهم بالرغم من الاحتجاجات والاعتصامات التي قاموا بها ونظموها بالعاصمة عدة مرات وأمام مختلف الهيئات الوصية منذ بداية الدخول المدرسي الجاري.
ولم تشفع محاولات الأساتذة المتعاقدين لدى مديرية الموارد البشرية بالرويسو في تغيير مصيرهم الذي لا يزال معلقا، بسبب رفض وزير التربية الوطنية إدماج الأساتذة المتعاقدين إذ صرح خلال إحدى خرجاته لولايات الجنوب في اجتماع ضم مدراء العديد من الولايات بأن عملية الإدماج “انتهت وتم غلقها”، ما يعني أن ملف الأساتذة المتعاقدين تم غلقه نهائيا.
وحسب المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، فإن إقدام الوزارة على غلق ملف الإدماج، سيزيد من “تعقيد” وضعية من وضعوا أنفسهم في خدمة التلاميذ لسنوات عديدة، مؤكدا في الوقت ذاته تمسكهم بحق الدفاع عن حقوقهم، “وما الوقفة الاحتجاجية التي قام بها الأساتذة المتعاقدون صباح أمس أمام مديريات التربية على مستوى الولايات إلا خطوة أولى”، على حد ماجاء على لسان رئيس المكتب الوطني للأساتذة المتعاقدين، الأستاذ قواسمية موسى في تصريح لـ”الفجر” أمس.
وبين المتحدث ذاته أن هذا الاحتجاج هو الطريقة الوحيدة لتحديد المسؤوليات بعدما رمت مديرية الموارد البشرية بالكرة في مرمى المديريات الولائية، و”ما توجهنا إليها أمس دليل على معرفة حيثياتها”، أمام رد مسؤولي مديريات التربية على مستوى الولايات بأن ملف الإدماج من صلاحيات الوزارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.