طريقة استحمام الطفل -تربية الأبناء

طريقة استحمام الطفل
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقلق الكثير من الأمهات عند استحمام أطفالهن حديثى الولادة، لأنه يصعب على الأم الإمساك بالطفل لإحساسها بأنه ضغيف جداً وقد يسقط من قبضة يدها فيصيبه مكروه. وهنا وضعت الطريقه الصحيحه لاستحمام الطفل***

قبل البدء بالحمام، تأكدي من درجة حرارة الغرفة فيما اذا كانت دافئة بشكل كاف اغسلي يديك واعدي كل شيء .تحتاجين إلى المواد التالية :::

أدوات استحمام الطفل حديث الولادة:
1- ملابس الطفل.
2- الحفاضة.
3- شامبو وكريم مخصص للأطفال .
4- منشفة نظيفة لتجفيف الجسم.
5- ماء فاتر (دافىء).
6- قطعة إسفنج أو بشكير من أجل تنظيف الجسم بها.
7- حوض بيضاوى من البلاستيك وينبغى أن نظيفاً.

طريقه الاستحمام
1_املئي حوالي نصف بانيو الطفل بالماء الدافئ (104 ْف : 40ْم )يمكنك استخدام منظم حرارة ( ثيروموميتر) أو أن تدخلي كوعك في الماء وإحساسه
يجب أن يكون الماء دافئ بشكل مرض لكي يستمتع
الطفل بالحمام،***
2_انزعي ملابس الطفل
حتى الحفاضة ولفي الطفل بالمنشفة او اي قطعه قطنية

3_احملي طفلك حملة الكرة بين يديكي وذراعيكي امسكي وادعمي الطفل من رأسه ورقبته جيدا وادخلي قدمي الطفل ببطء في الماء

4_استخدمي البشكير الصغير مع القليل من الصابون لتنظيف يديه وذراعيه وصدره وظهره ثم اشطفيه بالماء مع التاكد انه لم يتبقى اي شي من اثار الصابون فبقايا الصابون تسبب الجفاف والتهيج لجلد الطفل الرقيق ثم قومي بتجفيف هذا الجزء جيدا

5_اغسلي وجهه ورقبته بالماء النظيف ،،، نظفي منطقة عيونه بالمسح بدءا من الزاوية الداخلية باتجاه زاوية اذنيه مع مسحهما ايضا مهم جدا في هذا العمر ان لا تستخدمي نكاشات الاذنين للطفل بل امسحيهما بالبشكير الصغير الناعم***

6_ابدئي تنظيف راسه بالشامبو الخفيف سواء كان على راسه شعر او لم يكن***
لكن عليكي استخدام الشامبو الخالي من المعطرات وافركي راسه بخفه شديدة باطراف اصابعك***

7_اشطفي او اغسلي راسه من الشامبو بالماء الدافيء باستخدام الكأس ثمَ نشفي راسه ولفيه بالبشكير..

8_ابدئي تنظيف النصف السفلي من جسم الطفل واغسلي رجليه و قدميه مع مراعاة تنظيف ما بين اصابعه ثم نشفي ما بين اصابعه جدا وتاكدي من ذلك ..

9_واخيرا تنظيف منطقة الحفاضة اذا كان مولودك ذكر ومختون (مطهر) حديثا فلا تستخدمي الصابون في هذه المنطقة نهائيا حتى يلتئم جرحه ونظفي المنطقة التي على جوانبها والمحيطة بها , اما اذا المولود انثى فنظفي المنطقة الحساسة من الامام الى الخلف مهم جدا حتى لاتنتقل الاوساخ ومهم جدا ان لاتفركي هذه المنطقة فهي حساسة جدا***

****كوني حذره عند حمل ابنك من فهو خفيف سريع الانزلاق**

10_واخيرااا البسي طفلك ملابسه ويرضع وينام افرغي البانيو الصغير من الماء ونظفيه جيدا ثم عرضيه للهواء…

منقول***

كيف تعاملين ابنتك المراهقة.. -رعاية الطفل

كيف تعاملين ابنتك المراهقة..

عزيزتي الأم القارئة:
إن الرغبة الحقيقية في فهم الابنة المراهقة يساعد على نجاح الأم في التعامل مع الابنة الحبيبة، ولا شك أن هذا الفهم يعود بالفائدة على الجميع؛ الأم والابنة والأسرة، وأيضًا يحقق الصحة النفسية للجميع، وخاصة الابنة الحبيبة، وهذا ما نرجوه ونسعى إليه.
كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟
وتسأل كثير من الأمهات: كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة؟ لقد تعبت منها ومن شخصيتها الغريبة، ونحن نقول: إن هذه المسالة تحتاج لفهم وتحتاج إلى التدريب، وأخيرًا تحتاج إلى الصبر ثم الصبر ثم الصبر، مع مزيد من الحب والاحتواء.
وإليك عزيزتي الأم هذه النصائح الهامة في التعامل مع الابنة الحبيبة في ضوء ما اتفق عليه علماء النفس، وفي ضوء شرعنا الحنيف:
1ـ تقبلي سخط المراهقة وعدم استقرارها:
على الوالدين ـ وخاصة الأم ـ التحمل وطول البال والتسامح مع الابنة، وعليهما التغاضي عما تعبر به عن مشاعر السخط وعدم الراحة التي تبديها في بعض الأحيان، وعليهما احترام وحدتها وتقبل شعورها بالسخط وعدم الرضا عن بعض الأشياء، وهنا لا بد أن نفرق بين التقبل والتأييد، فينبغي أن تكون استجابتنا دائمًا محايدة، نفرق فيها بين تقبلنا لها وتأييدنا لما تفعل أو تقول، وهي تحتاج أساسًا للتقبل، وأن تشعر بأنها محبوبة، وأن ما تقوم به لا غبار عليه دون الدخول معها في مصادمات، ويجب أن يفهم الوالدان أن محاربة المراهقة مسألة مهلكة بالنسبة لها.
2ـ لا تتصرفي بفهم شديد ولا تجمعي الأخطاء:
إن التدقيق في كل تصرف تقوم به الابنة، وإبداء الفهم الشديد لتصرفاتها؛ إن التصرف بهذه الكيفية صعب للغاية، وقد قالت لنا دكتورة الصحة النفسية في إحدى المحاضرات: ‘ينبغي التفويت للمراهق’، أي لا نعلق على كل صغيرة وكبيرة من تصرفاته إن تعثر فوقع، أو وقع شيئًا من يده أو من الأمور البسيطة اليومية، وعلى الوالدين تقدير متى يجب الفهم، ومتى يجب التغاضي. ومن الأفضل ألا نتوقع من المراهق الكمال؛ فنتعقب أخطاءه لكي نصوبها دائمًا، وليس من المفيد البحث والتدقيق في كل صغيرة وكبيرة بهدف الوصول إلى الكمال.
ودور الكبار يتحدد في مساعدة المراهق على التغلب على ما يمر به من أزمات، دون الدخول في تفاصيلها، والقاعدة الشرعية في ذلك «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون». واعلمي عزيزتي الأم أن التنويع مسلك الناجحين، فمعالجة الأخطاء تكون تارة بالتلميح، وتارة بالقدوة، وتارة بالتصريح كل ذلك يتم حسب الموقف.
3ـ ابتعدي عما يضايق الابنة المراهقة:
أحيانًا لا ينتبه الكبار لمدى الأذى الذي يصيب المراهق من ذكر نقائصه أو عيوبه، والشيء الذي نؤكد عليه أن إهانة الوالدين للمراهق عميقة الأثر وبعيدة المدى، وقد ينتج عنها متاعب نفسية مدى العمر، ومما يضايق المراهق معاملته كطفل، أو تذكيره بما كان يفعل وهو طفل؛ مثل التبول الليلي في الفراش، أو التكلم عنه أمام الآخرين بما يزعجه، ونتذكر هنا قول الله تعالى: {لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ} [الحجرات:11]، وينبغي هنا التمييز بين الابنة والتلميذة، فإذا كان عند الابنة انخفاض في المستوى الدراسي؛ فعلينا أن نتذكر مزاياها الأخرى، ولا نجعل أحاديثنا مقصودة فقط على المسائل المدرسية والدرجات. وهذا هو التفريق بين الذات والصفات، وهو أن نفرق بين الابنة الحبيبة وبين صفاتها وسلوكها.
4ـ احترم خصوصيات الابنة المراهقة:
لا بد أن تحترم خصوصيات المراهق ما دام أنها لا يشوبها شائبة، مع الاحتفاظ بمبدأ المراقبة غير المباشرة، واحترام خصوصيات المراهق يتطلب بناء مسافة معينة بين الوالدين وبين ابنتيهما، مع الاحتفاظ بصداقة ومحبة، والاحترام يشعر المراهق بأنه شخص متميز فريد.
5ـ ساعدي ابنتك على اكتساب الاستقلال:
فكلما شجعنا صور ومواقف الاكتفاء الذاتي؛ كلما ساعدنا في بناء شخصية الابنة، وكسبنا أيضًا صداقتها واحترامها، والأم المتفهمة تتيح لابنتها فرصة الأعمال المنزلية؛ مثل دخول المطبخ والعمل فيه وطريقة الإنفاق وحسن التصرف في الادخار والإنفاق، وعلى الأم أن تثني عليها وتتقبل خطأها بنفس راضية، وتشجعها إن أحسنت وتنصحها إن أخطأت، فإن حسن التوجيه واللباقة هنا لها تأثير السحر، وبالتالي تتقبل الابنة توجيهات الكبار بنفس راضية.
6ـ ابتعدي عن الوعظ المباشر: «ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا».
ولقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الفن في التعامل مع الناس، فقد كان يقول إذا بلغه شيء عن أحد: «ما بال أقوام يقولون كذا وكذا»، مبتعدًا عن التشهير بأسلوب شفاف رفيع، وهذا أيضًا هو أسلوب القرآن، قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل:125].
هذا هو أسلوب القرآن: الدعوة بالحكمة والنظر في أحوال المخاطبين وظروفهم، والقدر الذي يبينه لهم في كل مرة، حتى لا يثقل عليهم، والطريقة التي يخاطبهم بها، والتنويع في هذه الطريقة حسب مقتضياتها، فإن الرفق في الموعظة يهدي القلوب الشاردة، والزجر والتأنيب، وفضح الأخطاء التي قد وقع عن جهل أو حسن نية له أثر سيء على نفس الابنة المراهقة.
ومن الأمور الهامة تجنب هذه العبارات: "عندما كنت في مثل سنك كنت أفعل كذا وكذا، أو أنجح في المدرسة بتفوق أو…" هذه العبارات تسيء للابنة أكثر مما تنفع، لأن المقارنة دائمًا تحمل معنى الدونية، فأنت لست ابنتك وابنتك ليست أنت، فكل منكما شخص مستقل ومختلف تمامًا عن الآخر.
7ـ ابتعدي عن وصف ابنتك وتصنيفها:
لا داعي لأن تصف الأم ابنتها بصفات معينة وخاصة في وجود الآخرين، فمن الخطر أن نتنبأ بمستقبلها وخاصة إذا كانت تنبؤات سيئة، وهذا ما يسمى بقانون التوقعات، فإن كل شيء تتوقعه سيحدث، والصورة الذاتية تتكون عند الأبناء منذ الطفولة ثم تكبر معهم، فمن تقول لابنتها: "أنت غبية وكسلانة" وتردد ذلك باستمرار؛ سيتكون لدى الابنة اعتقاد بذلك، وصورة ذاتية عن نفسها تكبر معها، ونكون بذلك قد ساهمنا في تكوين شخصية الابنة بشكل سلبي.
ومن تقول لابنتها: "إنك لن تفلحي أبدًا، أو لن تتعلمي أبدًا، أو ستظلين هكذا متخلفة"، إن كل هذه العبارات لن تهذبها أو تعلمها، ولكنها ستؤدي بها أن تكون كما وصفت الأم بالضبط.
واعلمي عزيزتي الأم أن المراهق مرهف الحس، قد تكفيه الإشارة، ولا يصلح التشهير بالألفاظ السيئة ونعته بها، كأن نطلق عليه [دبدوب ـ كسلان ـ انطوائي..] لأن هذا يؤذي المراهق؛ فالسخرية والاستهزاء يجرح مشاعره، والسخرية ليست أداة فعالة في التعامل معه، فإن التركيز على مثل هذه الصفات ينتهي به إلى تصديقها، والامتثال لهذه الصورة التي كونها الوالدان عنه؛ فتظل هذه الصفة تسيطر عليه باقي حياته، يخاطب نفسه بها كأن يقول لنفسه مثلًا: ‘أنا كسلان، أنا غبي، أنا ضعيف الشخصية، أنا لا أستطيع التحدث بلباقة…’.
8ـ ساعدي ابنتك على اكتساب الخبرات وامنحيها الثقة:
إن دور الوالدين الهام يكون في إكساب المراهق الخبرات والمواقف البناءة أكثر من الإدانة أو التقليل، وكل خبرة يكتسبها المراهق بمفرده تكسبه مهارات شخصية، وتعمل على بناء وتطور نموه، فالأسرة هي البيئة النفسية التي تساعد على النمو السليم للأبناء، فالثقة والمحبة تساعدان المراهقين على طاعة الوالدين والنجاح في مجالات الحياة المختلفة، واكتساب الخبرة يكون من خلال أحداث الحياة اليومية المتجددة، مع استخدام أسلوب التشجيع عند الكفاءة والنجاح في عمل ما، وقد ظهر أسلوب تشجيع الكفاءات في استشارة الرسول لأصحابه وأخذه برأيهم في غزوة بدر وهو يقول: «أشيروا علي أيها الناس»، وترك رأيه لرأيهم. فقه السيرة، الغزالي، ص: 223.
وفي غزوة الخندق حفر صلى الله عليه وسلم الخندق مع أصحابه به آخذًا برأي سلمان الفارسي رضي الله عنه، وفي كل ذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يربي في أصحابه روح النقد البناء، وإبداء الرأي السديد والاستفادة منه.
9ـ كوني السند النفسي لابنتك:
الأم المتفهمة ينبغي عليها إظهار التفهم لابنتها، التفهم لغضبها ومتاعبها وأحزانها، وتقديم الدعم النفسي لها، فأنت السند النفسي لابنتك بالاستماع لمشاكلها بانتباه واهتمام، وبالاستجابة المتعاطفة دون إقامة أي حكم على الموقف سواء بالثناء أو بالنقد.
فكوني السند النفسي لابنتك، وتفهمي مشاعرها وحاجاتها (وخاصة الحاجة الجسمية والعاطفية)، فالابنة المراهقة إذا لم تشعر بالعاطفة والود والحب والتفهم، فقد تبحث عنه في أي مكان آخر، وهذا ما نخافه ونرفضه، ونحن هنا نريد الحب المعتدل المتوازن، والفهم لطبيعة هذه المرحلة.
10ـ النقد وحدود استخدامه.
تقول إحدى الفتيات: "ليت أمي تفهم أنني كبرت، وأن تنتقدني بصورة أفضل"، إن الفتاة المراهقة تضيق بشدة من نقد الوالدين لها، وتعتبره أذى بالغ لشخصيتها، وواقع الأمر أن معظم النقد لا يكون ضروريًا فهو غالبًا ما يتناول أشياء من الممكن أن تتعدل في فترة تالية، مثل نقد أسلوب الكلام أو المشي أو الأكل، وينبغي أن نفرق بين نوعين من النقد البناء والنقد الضار:
أما النقد البناء: فهو يتعامل مع الحدث مباشرة، ولا يوجه اللوم للشخصية ذاتها.
أما النقد الضار: فهو الذي يوجه إلى الشخصية ذاتها، واستخدام السخرية واللوم والتأنيب.
إن خطورة نقد الشخصية والسلوك نفسه هو أنه يترك في نفس المراهق مشاعر سلبية عن ذاته، وعندما نصفه بصفات الغباء والقبح والاستهتار يكون لذلك أثره على نفسيته (الابن أو الابنة)، ويكون رد الفعل عنيفًا يتصف بالمقاومة والغضب والكراهية والانتقام، أو على العكس الانسحاب والانطواء.
وملاك الأمر في ذلك هو التوسط والاعتدال «خير الأمور أوسطها»، أي نستخدم النقد والمديح كل بحسب الظروف والمواقف، ونفصل بين الذات والصفات عند توجيه النقد، ولقد اقترح المعنيون بدراسة المراهقة معالجة النزوات بصبر وأناة، وبروح إيجابية والتوسط في استخدام أساليب التأديب، وحذروا من الشدة والقسوة إلا في حالة الضرورة فقط، كما قال الشاعر:

قفا ليزدجروا ومن يك راحمًا فليقسو أحيانًا على من يرحم

مع التأكيد المستمر على وجود الصداقة والود والحب بين المراهق ووالديه.

صلاة طفلك .. مسئوليتك !! -رعاية الطفل

صلاة أطفالنا مسئوليتنا

كل الناس لديها الجينات الخاصة بعمل هذا أو ذاك………!!!!
لكن ما يتعلمه من والديه صغيرا يشفر جيناته وفق العادة السائدة في بيته، حتى وإن أخبرته أمه أن لا يقلدها وهي تصرخ، لكن جيناته تتبنى الفعل لا القول،
حتى وإن أخبره والده بأن التدخين مضر، فإنه يدخن كوالده، لأن جيناته تتبنى الفعل لا القول، ……..!!!
يا ترى ما قصة تلك الجينات…………؟؟؟
أول ما يتبادر للذهن أنه لا يوجد طفل
سيء على الدوام ؛ أو جيد على الدوام
بل كل طفل لديه جينات من ذلك وذاك
لكن والديه ومربيه هم من يوجهونه لإحدى الوجهتين
بأفعالهم قبل أقوالهم

إن الجنيات الخاصة بالسلوكيات والأخلاق، تكون كلها قابلة للتشفير في السنوات الأولى من عمر ابنك، ……!!!
تخيلي، أي أول سبع سنوات،
عندما يبلغ العشر، تصبح مشفرة تقريبا، وتسير نحو الجمود،

ما معنى هذا الكلام……..؟؟؟
حقيـــقة
هذا يعني أن كل ما اعتاده الطفل في سنوات عمره الأولى، قد يثبت في جيناته مدى حياته، إذ أن جيناته بعد العشر تصبح صلبة، صعبة التشفير من جديد،
ما معنى التشفير إذا……؟؟
تفســـير
التشفير يعني، على سبيل المثال: أن جينة الصدق عاملة، جينة الكذب مغلقة، جينة الخوف عاملة، جينة الشجاعة مقفلة، وهكذا………!!!!!
أنت تحددين أي الجينات ستعمل وأيها ستنغلق……..!!!!
انت أيتها الأم المربية، تخيلي…….!!!!
فما رأيك بمن تقول ابني بلغ الخامسة عشر ولا يصلي………!!!!
والصلاة عماد الدين، ……..
فكيف العمل……؟؟؟
الواقع أنك غاليتي، لم تحثي ابنك على الصلاة وهو في السابعة، كما أنك لم تضربيه في العاشرة………!!!!!
ولهذا تجمدت جيناته على شيفرة لا تقدر أهمية الصلاة، …. هكذا الأمر بكل بساطة،
وما شب عليه شاب عليه ،

قال عليه الصلاة والسلام ( وهو النبي الأمي الذي لا ينطق عن الهوى) قال في الحديث:" مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، "
فهل فعلت ما أمرك به سيد الخلق، وخاتم النبيين……….. ؟؟!!!!

نتائج دينيه علميه
هذا ما أثبته علماء لا يمتون للدين بصلة، أثبتوا اليوم، أن للجينات ثلاث فرص فقط للتغيير الجذري،


الفرصة الأولى: السبع سنوات الأولى من عمرة، حيث تكون الجينات غير مستقرة، وقابلة للتعديل، وهي في هذه المرحلة مسؤولية أولياء الأمور، فالطفل في هذه السن لا يعرف الكثير عن الحياة، ليجري التعديل على جيناته……!!!


الفرصة الثانية: السبع سنوات الثانية، عند سن المراهقة، عندما تتسبب الإضطرابات الهرمونية المصاحبة للمراهقة بعمل ثورة جينية أيضا، مما يجعل الجينات قابلة للتعديل من جديد، لكن هذه المرة، بإرادة الشخص نفسه، وليس بإرادة والديه، ولهذا فهو في هذه المرحلة ( البلوغ ) يصبح مسؤولا عن أعماله…!!!!


الفرصة الثالثة: وهي سن النضوج، ويعتبر تعديل الجينات في هذا الوقت صعبا جدا، لكنه يحدث، عبر تعويد النفس على أداء الأعمال التي تراها صحيحة، فلا تناقش فيها نفسك، فقط قم بها واعملها، …..!!!!



وهذا هو الصحابي الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول:"حافظا على أبنائكم في الصلاة ، وعودوهم الخير فإن الخير عادة" فكل الخير يكتسب بالتعود
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لاعبوا أولادكم سبعا وأدبوهم سبعا وصاحبوهم سبعا"
فلنقتبس هذه الطرق من هذا المقال المميز
ان نعلمهم الصلاة أولا ثم الأمور الدينية و الأخلاقية
من أجل جيل سنساءل عنه يوم الدين