طابليات الاورغونزا

السلام عليكم حبيباتي و غالياتي

اريد مساعدتكم ………….

ابحث عن طابليات الاورغونزا … فمن عندها الرجاء ان تساعدني ..

و ربي يعطيكم واش تتمناو …. الله يستركم

مـا يشغل بالك……؟؟ -حياتك

هل يوجد شخص في حياتك تفكر فيه ولو خمس دقائق ….؟؟

نعم…….

او


لا……



تتمنى ذلك…؟

هل يوجد شخص في حياتك تفكر ين فيه ولو خمس دقائق…؟؟

نعم…….


او

لا……



تتمنين ذلك…؟

اذا مــــــــــاذا يشغـــــــــــــــل بالك في هـــــذه اللــــــــــــحظة……..؟؟

الاعتذار بين الزوجين.. قوة شخصية وزيادة في الحب

الاعتذار بين الزوجين.. قوة شخصية وزيادة في الحب[/u]
الكبرياء والاعتذار بين الزوجين أو بين صديقين أو بين أب وابنه والعكس أو بين حاكم ومحكوم والعكس، هي ثقافة تفتقر إليها بعض الشعوب العربية، وصدور الاعتذار على نمط معين له أثره الإيجابي لدى المتلقي، والتنويع فيه له جاذبية خاصة عند النساء اللاتي أصابهن شيء من الملل والرتابة والإحباط في حياتهن الزوجية.

هل يمنعك كبرياؤك من الاعتذار لزوجتك
وقوع بني آدم في الخطأ وارد لا محالة لأنه من صفاته فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، ولكن لماذا لا يعترف الرجل بهذا المبدأ وهو الاعتذار عما بدر منه من خطأ وبالذات في حق .

أنواع الرجال
إن أمر الرجل غريب وعجيب في مبدأ الاعتذار للمرأة، فهناك أربعة أنواع للرجال في فهمهم للاعتذار.

فهناك الرجل الذي يعتقد بأن الاعتذار من عبارة عن انتقاص لرجولته وكبريائه وعزة نفسه. فهو لا يتنازل أبداً للاعتذار لها مهما كان مخطئاً على الرغم من أنه يعترف داخل نفسه بأنه مخطىء ولكنه قد يلجأ لطرق غير مباشرة للاعتذار كأن يحاول محادثتها بطريقة مهذبة أو أن يحضر لها شيئاً تحبه. قد تتفهم الزوجة موقفه ونفسيته وتحاول أن تتأقلم مع طبيعته وتقدر له اعتذاره ولو بطريقته غير المباشرة لتستمر الحياة بينهما ولكن برتابة وملل.

وهناك الرجل الذي لا يعترف أبداً بخطئه سواء لزوجته أو حتى لنفسه، فهو يعتقد أنه دائماً على حق وبما أنه رجل فهو معصوم من الخطأ متعال لا تسمح له كرامته أبدا بالاعتذار للمرأة، وهذا عسير العشرة، ولن ينجح أبداً في كسب قلب زوجته، وتعيش زوجته معه على أعصابها ويحول حياته وحياة أولادهما إلى ثكنة عسكرية خالية من كل معاني الحب.

وهناك رجل لا يعترف بخطئه في بداية الأمر بل يكابر إلى أن تحاصره زوجته بحقيقة خطئه من كل الجهات فيضطر للاعتذار، فيعتذر ولكن بتعال، فيرمي كلمة آسف أو كلمة "خلاص معليش" من طرف لسانه وبحاجبين مقطبين ووجه محتقن.. هذا الرجل يخلق حاجزاً كبيراً بينه وبين زوجته… قد تقبل اعتذاره ولكن في قرارة نفسها تكره ذلك الاعتذار.

أحسن أنواع الرجال
وهناك الرجل ذو القلب الحنون الطيب، جياش المشاعر، فاضل الأخلاق يعترف بخطئه ولا يخجل من الاعتراف لزوجته به، يعتذر لها من قلبه، يقول لها (آسف) بصدق وحب وكله أمل أن تقبل عذره وتسامحه.

وهذا الرجل تعشقه زوجته ولا تستطيع إلا أن تقبل أسفه وتسامحه على الفور وتشعر بحبه وبحنانه وتتفانى في إسعاده لأنه رجل طيب وفاضل. هذه أنواع الرجال في الاعتراف بالخطأ والاعتذار للمرأة.

طبيعة
إن الزوجة مخلوق حساس رقيق المشاعر تتأثر بأسلوبك في التعامل معها وينعكس ذلك على شخصيتها، فإن شعرت بقيمتها في قلبك وحبك لها أغدقت عليك العطاء بكل معانيه السامية والجميلة.

وإن تعاليت وتكبرت عليها وقللت من قدرها عندك وكرهتك وقللت من احترامك وانتقصت من قدرك.

طرق بديلة للاعتذار
يا سيدي الفاضل إن كنت ممن يخجل من الاعتذار عن خطئك بطريقة مباشرة فهناك طرق أخرى تعبر بها عن أسفك لزوجتك وتعتبر أخف الضررين:
[]قدّم لها وردة فالوردة مفعولها السحري في تهدئة نفسها الغاضبة.
[]اذا تركت البيت وأنت غاضب لا ترجع إلا وبيدك هدية ولو كانت بسيطة جداً.
[]يمكن أن تدعوها للعشاء خارج المنزل أو لنزهة بين أحضان الطبيعة.
[]إن كان لابد من العتاب فأنصت لها ودعها تقول كل ما يزعجها وتعبر عن وجهة نظرها ولا بأس إن طيبت خاطرها بكلمة "معك حق.
[]يمكن أن تغير جو التوتر إلى جو من المرح.. حاول إضحاكها.. ذكرها بموقف مضحك أو محرج قامت به وعلق عليه، مازحها ولو بغمزة خفيفة من عينيك أو تربيتة على شعرها أو كتفها.

نتيجة مؤكدة
وإذا قمت بهذا ستجد زوجة حنونة رقيقة مثل أوراق الورد وستنسى ما بدر منك وستبادلك أحياناً الاعتذار وتكون قد كسبت ودها ومسحت من قلبها أي إحساس سلبي تجاهك، ومن هنا تصفو حياتكما وينعكس هذا الصفاء على بيتكما وأولادكما.
منقول للإستفادة

التربية تغلب الوراثة -من المجتمع

تبلغ العادات التربوية والتمارين الاصلاحية المتواصلة درجة من القوة في التأثير بحيث تتغلب على الصفات الوراثية وتحدث وضعاً جديداً في الأفراد، يقول الامام علي عليه السلام بهذا الصدد: "العادة طبع ثانٍ".
إن الرئتين في الانسان خلقتا لاستنشاق الهواء، والذي يدخن السيجارة لأول مرة، ويرسل دخانها إلى أعماق رئتيه يحس باضطراب عجيب، إذ يحس بدوار في رأسه، يبدأ بالسعال، تنتابه حالة التقيؤ تملآ الدموع عينيه وهكذا ينقلب حاله أثر الدخان. وهذا بديهي لأن الرئة لم تصنع للدخان بل للهواء النقي.
ولكن بتكرار التدخين تعتاد الرئة على الدخان وتتخلى عن طبعها الأولي الذي كان ينفر من الدخان. وهكذا ينقلب ما كان يبعث على النفور والاضطراب إلى أداة للتسلية والترويح عن النفس وهنا نقول بأن الرئة قد تربت على استنشاق الدخان، وعلى أثر التكرار حصلت على طبع ثانوي وتركت طبعها الاول. ولهذا السبب فانها ترتاح لعملها غير الطبيعي وتستمر عليه.
إن الأنبياء لم يأتوا لأن يحولوا المجانين الوراثيين إلى عقلاء، أو يجعلوا من البلداء الفطريين نوابغ، لأن هذا ما لا يمكن أن يحدث… لأن الأنبياء يريدون أن يخضعوا البشر إلى مراقبة إيمانية وعملية في خصوص الصفات القابلة للتغيير على ضوء التربية الصحيحة، لا يصالهم إلى السعادة والكمال الانساني.
أما بالنسبة إلى الذين ينتمون إلى أصول عائلية فينمون فيهم قابلياتهم ومواهبهم ويخرجون الفضائل الكامنة من مرحلة الاستعداد إلى مرحلة الفعلية لكيلا ينحرفوا عن الصراط المستقيم في مسير حياتهم. ويحفظوا ثروتهم الوراثية العظيمة من الملكات والفضائل، لكيلا يقعوا في هوة الفساد والجهل و الطيش على أثر مصاحبة الفساد والجهال والطائشين.
وأما بالنسبة إلى الذين ورثوا الصفات البذيئة من أبويهم فيعمل الأنبياء على إطفاء الاستعدادات الكامنة نحو الفساد فيهم بالتربية الصحيحة التدريجية واتخاذ الأساليب الأخلاقية الدقيقة. وبذلك يخرجونهم من طبائعهم الأولى إلى طبائع جديدة حاصلة من إحياء قوى الخير والصلاح في نفوسهم وتكون النتيجة أن يحوز هؤلاء على درجة لا بأس بها من الكمال… هذا العمل أمر ممكن في نظر العلم والدين. فما أكثر أولئك الذين كانوا متصفين بصفات رذيلة ثم زرع الاسلام في نفوسهم بذور الخير والصلاح واقتلع جذور الشر والفساد، فوصلوا بفضل التربية الاسلامية الرصينة إلى أوج السعادة.
"لوحدانية الانسان أصل مزدوج. فهي تأتي في وقت واحد من تركيب البويضة التي ينشأ منها وكذلك من تطوره ونموه ومن تاريخه… إن الخصائص الوراثية في البويضة ليست إلا ميول أو إمكانيات وهذه الميول تصبح حقيقة أو تظل تقديرية تبعاً للظروف التي تواجهها النطفة، فالطفل، ثم المراهق، إبان نموهم… وهكذا يتوقف أصل الانسان على الوراثة أكثر أهمية من النمو، أو العكس بالعكس؟… إن الملاحظات والتجارب تعلمنا أن الدور الذي تلعبه الوراثة والنمو يختلف في كل فرد، وإن قيمتها النسبية لا يمكن تحديدها عادة".

ابنتك مراهقة ..ادخلي رعاك الله -حلول مشاكل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله حمداً بلا حد ولا انتهاء،والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء محمد
ابن عبد الله،وعلى آله وصحبه الكرام،أما بعد:
وقفت على شاطئ أحزاني و أمواج الأسى تلطمني والحروف تبعثرت على لساني …وفؤادي يتقطع إرباً إرباً …،فصراحة لا أدري من أين أسطر كلامي؟! ..وهل يا ترى سيكفي حبري المتألم أم سأكتب بدمعي الحزين..،وها هو خاطري قد ضج بأفكار شتى …………..
فإليكِ أيتها الجوهرة الفريدة،والكنز الثمين،أيها الصدر الدافئ الحنون،فسأسطر لكِ هذه الكلمات التي ربما هي قاسية وغليظة نوعاً ما ،ولكني والذي نفسي بيده إني أتكلم وكلي أسى لما رأيته من واقع مريرفي قسم مشكلتي لحال كثير من أخواتنا المراهقات ،فالتمسي عذري لكلماتي القاسية ،فيا أيتها الأم سامحني وأنصتي لكلماتي جيداً ……
لاشك وأنكِ سمعت بشيء يسمى مرحلة المراهقة ولا ريب أنكِ مررتِ بها، ولكن يا ترى ما حالكِ مع ابنتكِ المراهقة التي حرمت من حقوق كثيرة،وضاعت وهدرت أخلاقها بسبب إهمالكِ ورغم المبالاة منكِ إلا أنكِ عتبتيها ولمتيها وكأنها هي المسؤول ..،فدعني أيها الأم أقف معكِ متحدثة بلسان إحدى المراهقات…
لاشك أن الإنسان يمر بمراحل عدة منها مرحلة المراهقة تلك المرحلة التي تتعرض فيها الفتاة لتغيرات داخلية وخارجية،وتكون أفكارها مضججة،ومزاجها معكر غالباً ،وقلقة غالباً،والتي تمر فيها الفتاة بمشاكل وتيارات كثيرة،ولكن المراهقات صنفان فصنف انغمس في الشهوات والملذات وآخر وهو قلة من قليل التزمت بما أمر الله،وهذا بالتأكيد يرجع لتربية الأم،فالواجب على الأم اتجاه ابنتها المراهقة ما يلي:
1-توعية الفتاة وتحذيرها مما أمامها حتى لا تقع الفتاة فريسة لصديقات السوء،فيا أيها الأم رحمة بتلك الفتاة المسكينة التي إن لم توعيها وقعت في شباك الخبيثات فسردن لها قصص الحب والغرام-والعياذ بالله-وزين لها طريق العهر والفجور-والعياذ بالله-.
2-إذا صدر من ابنتك سلوك أو تصرف سيء لا تشتميها وتعاقبيها وتقولي لها حرام أو عيب قبل أن تفهميها وتناقشيها فيما صنعت وتبيني لها خطر ما صنعت،فما الجدوى من وراء عقابها دون أن تعلم الفتاة خطر ما صنعت فربما تتعود الفتاة على العقاب وتصر على ماهي عليه،وربما فعلته بعيداً عن نظركِ..
3-ازرعي في نفسها التوكل على الله وحبه ،واللجوء إليه في الخطوب.
4-حببيها في الالتزام بأمور الشرع وكوني سببا في نشوئها على عقيدة سليمة ومنهج قويم ،ورغبيها في اللباس الشرعي الكامل،وحذريها من دعاوي الغرب،ودعاوي الفساق.
5-صاحبي ابنتك تلك المرحلة،ولاطفيها،ولا تكوني عبوسة الوجه أمامها،ولا تزرعي الرعب في قلبها،ولا تكوني قاسية عليها فتلجأ لغيركِ فينصحها بما يضرها،وربما تلجأ لشاب لتجد عنده الكلمات الرقيقة والابتسامة وغير ذلك ، فكوني صديقة لها كما قال أحد الحكماء(إذا راهق ابنك فصادقه).
6-لا تنزعجي بكثرة أسئلتها واستفسارها،بل أجبيها حتى لا تلجأ لغيركِ فيضرها،فجوابكِ ليس ضرر عليها بل العكس،فمتى أرادت الجلوس معكِ للحوار وطلب النصائح منكِ افعلي ولا ترفضي.
7-اجعلي لها مكانة في البيت في إبداء رأيها ،ولا تصديها بكلماتكِ المحطمة لها،بل شجعيها على التعبير عن رأيها،وإن كان رأيها صائب اعملي به واشكريها.
8-تحسسي حال رفيقاتها فالقرينات لهن تأثير كبير على الفتاة،وذكريها بأحاديث الرسول –صلى الله عليه وسلم-التي رويت عنه بشأن الرفقة.
9-راقبي تصرفاتها دون أن تحس بكِ ،واغرسي في نفسها الثقة.
10-قومي سلوكها واجعليها أسوة لغيرها.
11-لا تلهكِ الزيارات ومجالس النساء وأمور الدنيا الزائلة عن ابنتكِ المسكينة التي تركتيها وشأنها وأنتِ عنها في سبات عميق.
12-لا تظني أن مظهر ابنتكِ الخارجي،وتقليد الموضة،هو المهم بل الذي تحتاج له الفتاة العطف والحنان والقلب الرحيم والصدر الدافئ الذي تلجأ إليه،فاهتمي بنفسيتها وشخصيتها.
14-لا تتركي لها المجال بلبس البنطال والضيق أمام إخوتها وأبيها وبنات جنسها،فهذا محرم شرعاً،ولا تدعي لها الفرصة بتقليد الغرب،واللهث وراء مل يدعى بالموضة.
15-لاطفيها بكلماتكِ الرقيقة،ونصائحكِ الغالية،وخصصي لها جلسة معكِ ولو كل أسبوع مرة،وعندما تجديها تدرس أو تطالع كتاب أو تمارس هواية معينة احضري لها مشروب ما،واحرصي على الدعاء لها لاسيما عند خروجها من المنزل.
16-لاتكوني متساهلة جداً ولا شديدة جداً بل كوني وسط بين ذلك وضعي كل شيء في موضعه،واعلمي أن خير الأمور الوسط .
17-شجعيها دائماً في تحقيق طموحاتها مهما كانت عالية،واجعلي همتها عالية،وشخصيتها قوية،ولا تحبطيها أبداً بل شجعيها مهما كان هدفها الوصول له صعب مادام في صالح الدين .
18-تقبلي أعذارها إن صدر منها خطأ واعتذرت لكِ ،وإياكِ أن تردي هداياها ،أو تهديها لأحد،فهذا يؤثر عليها تأثير سلبي.
أيتها الأم سطرت لكِ ما سطرت وتركت لذة النوم لأسطر هذه الكلمات بلسان أخت متألمة لضياع أخواتها المراهقات اللاتي السبب في ضياعهن الأم لا تقولي لا استطيع بناء تلك المراهقة بيدي،وأن أفعل ما ذكرتي فهو ليس من ورائه جدوى،بل ابحثي عن سبب فشلكِ فإني والله صادقة فيما أقول …..فلتعلمي أن ابنتكِ أمانة في عنقكِ وأنتِ مسئولة عنها أمام الله،وهي جوهرة نفيسة فصونيها واحرصي عليها…….وإني لأظن بكِ خيراً .