الطفل -الأمومة

الطفل

عناصر الطفل

الرضاعة الطبيعة للطفل

-1الرضاعة الطبيعة هي أسهل وأكثر الطرق الطبيعية إشباعاً لاحتياجات الطفل غذائياً وعاطفياً لذا يجب على الأم إرضاع الطفل بعد ولادته مباشرة في أسرع وقت ممكن

اللعب الإيهامي

يعتبر اللعب هو الوظيفة الأولى للطفل وشغله الشاغل طوال اليوم .. وبما أنه محور حياة الطفل فيجب على الآباء إعطاء اللعب والألعاب أهميه تناسب التأثير التربوي الذي يحدثه ويستغلونه الاستغلال الأمثل

وبما أن اللعب يعتبر كوظيفة للطفل فلابد أن تكون له أهمية كبيرة في حياة الطفل حيث أنه وسيلة لفهم ودراسة الطفل و سلوكه و دراسة مشكلاته و علاجها. حتى أن الرسول صلى الله عليه و سلم كان يسمح بلعب الأطفال. و ينمي اللعب جوانب عديدة من حياة الطفل من الناحية النفسية و الاجتماعية و الانفعالية

القراءة والكتابة
تحرص كل أم على تعلم أطفالها القراءة و الكتابة مع أول قدم يضعها طفلها في روضة الاطفال أي في سن الرابعة ولكن هل تعلم الطفل القراءة و الكتابة في هذا الوقت هو الاهم ام لابد من اعداده وتهيئته في البداية لهذا الأمر

الأب ومشاركته فى تربيه الطفل

الاب هو رب البيت وعماده وهو الملاذ الآمن للزوجة والأبناء وهو المسؤول الاول عن الاسره وكم من امهات يشتكين عدم اهتمام الاب بتربيه الابناء او مشاركة الام فى هذه المسؤليه العظيمه

حقوق الطفل

أمّا أهم حقوق الطفل فيمكن اختصارها كالتالي: حقه في العناية والتربية وتأمين الغذاء اللازم لنموّه وذلك بهدف إشباع حاجاته المادية والحياتية، حقه في تأمين الأمان والدّفء العاطفي والحنان لإشباع حاجاته العاطفية- النفسية، حقّه في أن يفهم وأن يعامل على أساس مميّزات مراحل نموه كي لا يظلم بتحميله أكثر مما يستطيع أو يبخس قدره إذا ما كانت قدراته تتجاوز ما يطلب منه القيام به وذلك لإشباع حاجاته الذهنية والعقلية، حقه في المساعدة والتوجيه والتفهم أي حقه على وسطه بتأمين المساعدة التي تمكنه من التفتح ذهنيا وأخلاقيا واجتماعيا وعقليا ويرتبط ذلك بحقه في تلقي التربية والتعليم أقله في السنوات الإثنتي عشرة الأولى من حياته ليتمّ إشباع حاجاته في النمو واكتشاف العالم وتأكيد ذاته تدريجيّا بهدف الوصول للاستقلالية والنضج: الحلم المرتجى تحقيقه من نمو أي كائن بشري.

بالعودة إلى مسئولية تحقيق ذلك نقول، على الأهل بالدرجة الأولى، ومن ثم المحيط الذي ينتمي إليه الطفل توفير المتطلبات المتوجّب تأمينها في هذا المضمار

بكلمة مختصرة نقول، من الضروري أن يشبع الوسط حاجات الطفل الحيوية والأساسيّة كالحاجة إلى الحب والوداد، الحاجة إلى الأمان والحاجة إلى إثبات الذات
بالنسبة لحاجة الطفل إلى الحبّ والوداد يمكن القول بأنها ترتوي حين يحاط بجو من الاستلطاف المتفهم والصداقة والثقة. فبقدر ما يعرف الأهل والوسط كيف يثرون علاقات عاطفيّة وحارّة معه كشخص له كيانه الخاص يبدي الطفل بدوره استعدادات للعطاء والحب إذ يشعر بأنّ هناك من يحترم وجوده ويشجعه فيحس باستعداد نفسي لبذل كل الجهود الممكنة قصد المشاركة بتوفير الأجواء الملائمة لتربيته الشخصية
أمّا حاجته إلى الأمان والطمأنينة فتفرض على الوسط، على الأهل بشكل خاص، أن يكونوا قادرين على إظهار التوازن: إن في السّلوك أم في المفروضات والأوامر التي تفرض على الطّفل، وأيضا اعتماد الحزم والصلابة كلّما دعت الحاجة لذلك. يفرض على الوسط، أيضا، توفير الإطار الحياتي الذي يشمل لا القواعد والمبادئ والأصول فحسب، بل خصوصا، وجوب تلقينها للطفل ومساعدته على عيشها من خلال دعمه جسديا وعقليا ونفسيّا وخلقيّا، وذلك عبر تأمين ملجأ يشعره بأنّه يقف على أرض صلبة راسخة لا على رمال متحركة وعبر تقديم أجوبة مقنعة ومطمئنة لوساوسه وتساؤلاته
وفيما يختص بحاجة الطفل إلى تأكيد ذاته فهي ترتبط بشكل وثيق بحاجته إلى اكتشاف العالم المحيط به وامتلاكه، كما ترتبط أيضا بحاجته إلى الإحساس بقوّة تأثيره في الآخرين، بمقدار أهميته بالنسبة إليهم وبحاجات عديدة أخرى لا يستطيع هذا الطفل إشباعها إلاّ إذا تفهّمه الوسط وأوحى له بالثقة وساعده على النقاش والحوار ورقابة الذات وضبطها كي يتمكن من تجاوزها فيما بعد.

وجبات الطفل

واجبات الطفل نحوى الأسرة
حقوق الوالدين
لا ينكر أحد فضل الوالدين على أولادهما ، فالوالدان سبب وجود الولد ولهما عليه حق كبير ، فقد ربياه صغيراً وتعبا من أجل راحته وسهرا من أجل منامه . تحملك أمك في بطنها وتعيش على حساب غذائها وصحتها لمدة تسعة شهور غالباً ، كما أشار اللّه إلى ذلك في قوله : حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ ثم بعد ذلك حضانة ورضاع لمدة سنتين مع التعب والعناء والصعوبة . . والأب كذلك يسعى لعيشك وقوتك من حين الصغر حتى تبلغ أن تقوم بنفسك ، ويسعى بتربيتك وتوجيهك وأنت لا تملك لنفسك ضراً ولا نفعاً ؛ ولذلك أمر اللّه الولد بالإحسان بوالديه إحساناً وشكراً . قال تعالى : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ وقال تعالى : وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا .
إن حق الوالدين عليك أن تبرهما ، وذلك بالإحسان إليهما قولاً وفعلاً بالمال والبدن ، تمتثل أمرهما في غير معصية اللّه ، وفي غير ما فيه ضرر عليك ، تلينّ لهما القول ، وتبسط لهما الوجه ، وتقوم بخدمتهما على الوجه اللائق بهما ، ولا تتضجر منهما عند الكبر والمرض والضعف ، ولا تستثقل ذلك منهما فإنك سوف تكون بمنزلتهما ، وسوف تكون أباً كما كانا أبوين ، وسوف تبلغ الكبر عند أولادك – إن قُدّرَ لك البقاء – كما بلغاه عندك ، وسوف تحتاج إلى بر أولادك كما احتاجا إلى برك ، فإن كنت قد قمت ببرهما فأبشر بالأجر الجزيل والمجازاة بالمثل ، فمن برّ والديه برّه أولاده ، ومن عق والديه عقه أولاده ، والجزاء من جنس العمل فكما تدين تدان . ولقد جعل اللّه مرتبة حق الوالدين مرتبة كبيرة عالية حيث جعل حقهما بعد حقه المتضمن لحقه وحق رسوله ، فقال تعالى : وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وقال تعالى : أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ .
وقدَّم النبي صلى الله عليه وسلم بر الوالدين على الجهاد في سبيل اللّه ، كما في حديث ابن مسعود رضي اللّه عنه قال : قلت : يا رسول اللّه ، أي العمل أحب إلى اللّه ؟ قال : الصلاة على وقتها قلت ثم أي ؟ قال : بر الوالدين قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل اللّه رواه البخاري ومسلم . . وهذا يدل على أهمية حق الوالدين الذي أضاعه كثير من الناس وصاروا إلى العقوق والقطعية ، فترى الواحد منهم لا يرى لأبيه ولا لأمه حقاً ، وربما احتقرهما وازدراهما وترفع عليهما ، وسيلقى مثل هذا جزاءه العاجل أو الأجل .

تقــدير الأجــداد:
توضح د. جوزيت أن الأجداد لديهم قدرة أكبر على التحمل والصبر، كما أن لديهم خبرة أكبر، ولا يتعرضون لضغوط مثل الآباء وبالتالى يكونون أقل تشدداً مع الأطفال. وبما أن الأجداد يكونون قد حققوا أشياء أكثر فى الحياة فهم قطعاً لديهم القدرة على إمداد أحفادهم بقيم جميلة وهامة، كما أن لديهم أيضاً وقت فراغ أطول.
أما الآباء فيعانون من ضيق الوقت ومن ضغوط أكثر لأن لديهم الكثير من القرارات التى يجب أن يتخذوها كما أنهم غالباً ما يكونون تحت ضغوط فى العمل. نتيجة لضيق الوقت والضغوط اليومية التى يتعرض لها الأبوان فهما لا يعبران عن حبهما لأطفالهما إلا بشكل سريع وعاجل، فالضغوط التى يتعرض لها الإنسان قد تؤثر سلباً على قدرته على التعبير عن حبه. بمعنى آخر، الأجداد لديهم قدرة أكبر على إعطاء أحفادهم وقتاً قيماً.
هذا النوع من العطاء هام جداً فى تنشأة الطفل فهو يساعده على اكتساب الثقة بالنفس وتقدير الذات وغير ذلك من القيم الإيجابية. إذن يجب أن نتعلم نحن كآباء وأمهات أن نقدر الأجداد وأهمية وجودهم فى حياة أطفالنا، وإذا حدث هذا، سنستطيع تقبل فكرة التنازل بعض الشئ عن القواعد الأسرية الخاصة بنا أثناء زيارات الأجداد.

واجبات الطفل اتجاه مدرسته
تأتي المدرسة وهاجس الآباء والأمهات تحسين الوضع الدراسي لأطفالهم، ويبحث العديد منهم عن الوسائل التي تساعد أطفالهم على ارتفاع تحصيلهم الدراسي، وقد يلجأ البعض منهم إلى الدروس الإضافية (الخصوصية) في الحالات التالية:

– عندما يكون مستوى أداء الطفل بالمدرسة أقلّ من قدراته.

– عندما يكون مستوى ذكاء الطفل متوسطاً وأفضل من مستوى تحصيله الدراسي وليس لديه إعاقات تعّلمية.

– عندما لا يتمكن الطفل من أداء واجباته المدرسية أو المنزلية.

– عندما يحصل الطفل على درجات ضعيفة في شهادة تقويمه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.