المس الشيطاني…..بين الوهم والحقيقة.

كثير منا يؤمن ان لم يكن يجزم بظاهرة تلبس الجن كما كنت اعتقد سابقا,
-قضية التلبس ما هي إلا خرافة وأن الذين يؤمنون بها يسيؤون فهم الأحاديث إن وجدت وأهم أعمدتهم في ذلك، أهم قرائنهم في ذلك هو التشكيك بصحة كل الأحاديث التي تتحدث عن تلبس الجن.

-وأنا فاتني أن أقول إنه من أسباب انتشار هذه الظاهرة ثقة الناس بكتب الشيخ ابن تيمية، فابن تيمية هو الذي نشر هذه الفكرة بعد أن سيطر عليه الاعتقاد بصوابيتها من كثرة ما أشيع بين الناس من وجود هذه الظاهرة، فصدقها

-الحقيقة حتى نقول ما هي.. الجن من عالم الغيب والذي يحدد العلاقة بين الشاهد والغيب هو الشرع وليس الوهم وليس رغبة الناس، فإذا قرأت القرآن الكريم وقرأت السنة النبوية لا تجد أبداً أن هناك دليلاً واحداً صريحاً في أن هناك أدنى علاقة ما بين الإنس والجن إلا علاقة الإغواء والحرب بين إيمان وكفر

فما رايك في ذلك عزيزي القارئ؟

انا اؤمن بالمس الشيطاني و بأنه مذكور في الكتاب و السنة النبوية الشريفة
الا انه هناك اشخاص لا يرون لهذه الحالة تفسير منطقي كالعلماء و الاطباء النفسيين
و لا يرون لها في علم النفس اي اساس من الصحةبل و يقولون انه اللاشعور او الاضطرابات النفسية
هي التي تؤدي بالانسان ان يفكر بانه قد سكن في بدنه جني او شيطان و ما الى ذلك
وان هذا الامر هو مبالغة في امكانية ان يدخل كائن جني في جسد الانسان بل هو وهم
و ادعاءات كاذبة وأنا بدوري عندما سمعت هذه الاراء 0اراء العلماء النفسيين0استفزتني
و وددت ان أطرح عليكم الموضوع من وجهة نظرهم هم 0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.