حقيقة مرض الايدز الجزء1

يعرف الايدز على انه احد الامراض الخمسة والعشرين المختلفة التي تمثل حالة عدم وجود اجسام مضادة لفيروس نقص المناعة عند الانسان HIV .ويقال انه ينتقل من خلال الاحتكاك الجنسي عبر نقل سوائل جسدية مثل الدم والمني ويقال ايضا انه ينتقل عبر الادوات التي تستخدم عبر الوريد كما في حالة استخدام متعدد بابرة واحدة مشتركة مما يؤدي الى نقل الدم المصاب.حوالي خمسمائة عالم من مختلف انحاء العالم بما فيهم اطباء بارزين مثل رئيس جامعة كاليفورنيا البروفيسور بيتر دوزبيرغ بروفيسور الاحياء الجزيئية والاسترالي الفيزيائي ايليني بابا دولولوس. الدكتور تشارلز توماس بروفيسور سابق للكيمياء الحيوية .الدكتور كاري موليس الفائز بجائزة نوبل للكيمياء عام 1993 .الدكتور هانك لومان بروفيسور الكيمياء بجامعة امستردام والدكتور ستيفن لوماس بروفيسور الطب الوقائي بجامعة نيويورك .جميعهم اعلنوا عن اقتناعهم الان ان الايدز سببه ليس فيروس نقص المناعة HIV .بعبارة اخرى يقولون : الحقائق لا تشير الى ذلك .على سبيل المثال يوجد العديد من الاشخاص مصابون بالايدز ولكن اجسامهم لا تحوي فيروس نقص المناعة HIV. وعدد كبير من الاشخاص الذين لديهم الفيروس غير مصابين بالايدز .اما الاختبارات التي تحدد وجود فيروس الHIV مثل اختبار ويسترن بلوت واختبار اليسا التي تظهر الوضع الايجابي لفيروس نقص المناعة فهي غير دقيقة لدرجة انه يمكن ان تظهر نتيجة ايجابية مجرد ان كان الشخص مصاب بحالة مثل سوء التغذية , عدوى ثانوية متعددة ,تصلب الانسجة المتعددة ,السل او الجذام او وجود الزكام لدى الشخص او حتى الحصبة .
علق البروفيسور ايان ويلير الذي نظم حملة اختبارات المنظمة المسماة british arm of the concorde التجريبية للدواء على متطوعين ذوي فيروس نقص مناعة ايجابي قائلا : الشىء الذي وجب ان تذكره دائما هو ان تعداد الخلاياCD4 T يتغير باستمرار حيث يمكن ان تختلف عند الفرد على مدار اليوم فتكون منخفضة في الصباح ومرتفعة في المساء ويمكن ان تتاثر بالاشياء التي نفعلها مثل المشي او ركوب الدراجة وتتاثر كذلك بمقدار اشعة الشمس والتدخين …..الى اخره.
عندما يتم تشخيص المرض لدى المرضى ينظمون الى انظمة علاجية تتمثل بتناول ادوية عالية السمية مثل AZT, septrin-DDI والتي العديد من تاثيراتها الجانبية مشابهة لاعراض الايدز.جميع الابحاث التي تتناول هذه الحالة المرضية بنيت على اكتشافات روبرت غالو المؤسس المشترك وحامل امتياز براءة اختراع هذا البحث والذي وجد انه مزور منذ ذلك الوقت .صرح شريك غالو والشريك المؤسس لنظرية فيروس نقص المناعة لوك مونتغينر في عام 1989: لا يمكن لفيروس نقص المناعة HIV التسبب بتدمير نظام المناعة الذي يظهر في الاشخاص المصابين بالايدز.
بين احد الاطباء الذين مارسوا وحاضروا في مجال الطب في كافة انحاء العالم لاكثر من خمس وثلاثين سنة وهو الدكتور روبرت ويلنر بشكل علني ان فيروس نقص المناعة لا يسبب مرضا واثبت ذلك عن طريق حقن نفسه بدم مريض مصاب بفيروس نقص المناعة قام بذلك على شاشة التلفاز الاسباني الاكثر شعبية ومع ذلك لم تنتشر للصحافة خارج اسبانيا والسبب معلوم دائما .اوضح الدكتور ويلنر في كتابه الخداع المميت deadly deception ان عقار الAZT هو احد الاسباب الرئيسية للايدز ويصر ايضا على ان فيروس نقص المناعة هو قطعة نسيج غير ضارة ليس مثل الفيروسات الاخرى التي توجد في اجسامنا وان الايدز لا ينتقل عن طريق الجنس وليس معد باي شكل من الاشكال .
يصرح الدكتور ديوسبيرغ المعروف على انه احد الخبراء بالفيروس ان لم يكن الاول على مستوى العالم يصرح قائلا : يعتبر عقار الAZT قاتل عشوائي للخلايا المصابة بالعدوى والغير مصابة ولا يميز بينها حيث يقتل خلايا T وخلايا B والخلايا الحمراء وكل الخلايا وان AZT هو مدمر لسلسلة الDNA في كل الخلايا بدون استثناء انه يمسح كل شيء وعلى المدى البعيد ربما يؤدي الى موت جميع الاعضاء الجسدية وبالتالي يؤدي بالمريض الى المقبرة .من سيكون المسؤول عن موت الاشخاص المصابين بسبب المعالجة بالAZT .
ويضيف على ذلك قائلا : ان فيروس نقص المناعة لا يسبب نقص المناعة .ان الفكرة المفقودة هنا بالنسبة لكل شخص هي ان كل الاوراق والشهادات الاصلية التي كتبها غالو عن فيروس نقص المناعة هي مخادعة وغير صحيحة وبنيت فرضيات الفيروس على اساس هذه الاوراق .
اظهرت الاختبارات ان العلاجات الفعالة الوحيدة للايدز هي تلك التي تشمل التوقف عن تناول الادوية العقارية التقليدية واللجوء الى العلاجات الطبيعية غير التقليدية مثل دواء ايسياك او العلاج عن طريق حقن الاوزون وقد شرحتهما في مقال سابق وتشترك هذه العلاجات بميزة واحدة وهي انها جميعها ممنوعة رسميا من قبل الوكالات الحكومية وعملاء شركات الدواء.
اهلا بك الى الجحيم .هذه العبارة تشير الى شركة ويلكوم احدى اكبر مؤسسات تمويل الابحاث الطبية وصناعة الادوية في اوربا وهي مقتطفة من كتاب الدواء القذر لمارتن ووكر اما السبب فستعرفه بعد قراءة المقطع التالي من نفس الكتاب :
حددت شركة ويلكوم عقار AZT كمضاد لفيروس الايدز مع العلم انه تم تطوير هذا المركب الكيميائي كدواء لعلاج السرطان في الستينيات ولكن ثبت انه عالي السمية وغير فعال حيث ظهر عدم قدرته على التمييز بين الخلايا السرطانية وتلك السليمة .بعد ان اهمل في الستينيات اعيد اختبار هذا العقار ليستعمل لعلاج الايدز في الثمانيات .اما تجريبه كفئة العقاقير على البشر بعد تجربتها على الحيوانات طبعا فيتوجب ان تجري على مرحلتين : المرحلة الاولى تمثل اختبار حول مدى السمية والمرحلة الثانية تركز على التاثيرات الجانبية البعيدة المدى وعلى الفعالية القصوى وكلتا المرحلتان يمكن ان تستغرقا عدة سنوات. في حالة دواء AZT كانت تجارب المرحلة الثانية في امريكا قد توقفت بعد اربعة اشهر عندما مات واحد من مستخدمي هذا الدواء ورغم ذلك فقد منح الدواء ترخيص قانوني بالاضافة الى انهم خلال مرحلة تجريب الدواء كانوا يجرون عملية نقل الدم الى الاشخاص الخاضعين للتجربة بشكل منتظم وذلك لتخفيف التاثيرات الجانبية المحتملة وهذا سبب كافي لابطال مصداقية نتائج التجربة .جعل الترخيص السريع والمفاجئ لدواء AZT ارباح شركة ويلكوم تتضاعف الى 1132 مليون جنيه استرليني خلال اربع سنوات فقط .و العجيب في الامر هو ان دواء الAZT قد اعطي ترخيص في المملكة المتحدة بدون أي اختبارات سريرية وذلك قبل اربعة اسابيع من ترخيصه في الولايات المتحدة .ربما يعود السبب لحقيقة ان من بين خمسة وعشرين عضوا من اعضاء جمعية الادوية والعاملين كمستشارين في البرلمان البريطاني بخصوص الادوية لديهم مصالح خاصة في شركة ويلكوم .احد الاعضاء البارزين هو البروفيسور ترغور جونير مدير البحث والتطوير في شركة ويلكوم .ومن بين اثنان وعشرين عضوا في لجنة منح تراخيص الادوية لدى اثنان منهم مصالح خاصة في الشركة .خلال فترة قصيرة جدا منح الترخيص لدواء AZT في خمس وثلاثين دولة .استمر تاثير شركة ويلكوم على وسائل الاعلام والحكومة من خلال تبرعها بعشرة الاف جنيه للمجموعة البرلمانية الموكلة على موضوع الايدز .منذ عام 1988 كان الاطباء الذين يقدمون نتائج تجارب الايدز للمجموعة البرلمانية مشتركين ايضا في التجارب ولم يكتفي هؤلاء الاطباء بتزوير نتائج الابحاث وانما قاموا ايضا بمهاجمة اصحاب الراي المناقضين لهم ومن اجل ان يتم ضمان توجيه أي مصاب بمرض فقدان المناعة المكتسبة مباشرة وحصريا الى اطباء ومناصري دواء الAZT فقد اعطي الاطباء العامون مدخلا محدودا جدا للتعرف على الوسائل المرخصة لاختبار هذا المرض وبالتالي لم يكن لديهم أي خيار غير ارسال مرضاهم للمستشفيات التعليمية والمستوصفات القابعة تحت تاثير شركة ويلكوم ذلك في الوقت الذي تم تحريم ومنع بيع معدات الاختبارات المنزلية في المملكة المتحدة في عام 1992 وبهذا تمكنت شركة ويلكوم من احتكار كل جوانب علاج وتشخيص الايدز بالمطلق .تبرعت شركة ويلكوم بدفع مبلغ 150 الف جنيه لتمويل مجموعة من الاطباء المتخرجين حصرا من الهيئة الطبية البريطانية ليعرفوا العامة على تفاصيل هذا المرض بطريقتهم الخاصة او لنكن اكثر تحديدا بطريقة شركة ويلكوم الخاصة . توجت شركة ويلكوم نجاحها في هذه الصفقة الشيطانية بالحصول على حق حصري في نشر التقارير التي تتناول نتائج هذه الاختبارات والتقرير الوحيد الذي يسمح بنشره هو الذي يصدر من شركة ويلكوم .لقد حافظ دواء الAZT في التسعينيات على ارباح شركة ويلكوم والتي بلغت 400 مليون دولار سنويا . انتهى الاقتباس من كتاب الدواء القذر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.