ساعدوني

السلام على الجميع

بكل بساطة و دون لف و دوران ….مشكلتي أنني فتاة تقدمت بها السنين و لم يشأ الله بعد أن أكون ذات زوج الى الأن….و أنا لم أتذمر يوما و لكنني و الحمد لله صابرة راضية بقضاء الله و قدره
خطبني هذه الأيام شاب طيب من نفس سني ،لسنا متطابقين تماما في أخلاقنا و مبادئنا لكننا على العموم نتفق على "الخطوط العريضة" و و جهات نظرنا تتقارب في غالب الأحيان…..و لكن مشكلتي أنه صارحني بحب قديم له و كذلك صارحني أنه لا يزال يحبها لأن فراقهما لم يكن عن خيارهما بل كان عن ظلم و تعسف عائلتها في تزويجها.
أنا واقعية و لم أطلب من الله رجلا لم يعرف قبلي أي امرأة أخرى و لكنني أتساءل: أن كانت هي بهذه المكانة عنده و كانت بالنسبة له حلم و روح حياته فماذا سأكون أنا؟؟ ان كانت هي المرأة في حياته فماذا سأكون أنا؟؟؟ أم أنه فقط بحاجة لأمرأة أخرى تلد له أبنائه و تخدمه في بيته في حين أن قلبه و روحه متعلق بأخرى ……فقد قالها لي صراحة أنه سيظل يحبها حتى بعد مماته……………….و هذا ما لم أتمكن من هضمه و أنا بصراحة لا أعرف ان كنت سأحتمل خيالها في حياتنا أم لا؟؟
أنا في حيرة من أمري أأقبل بهذا الشاب الصريح الذي يعدني بالوفاء و الاحترام بلسانه و يحلم بأخرى بقلبه أم أتخلص من هذا" العرض القاسي" على قلبي و أتناسى الموضوع تماما
أنا لا أنكر أنني أحس أنني قادرة على جميع المستويات من جعله يحبني لأنني ببساطة و بكل تواضع أتمتع بالكثير من الخصال التي لاحظت حبه لها و استلطافه لها و لكنني أتصور يوما حالتي يوم ينادني -عن غفلة -باسمها أو أرى في دفاتره اسمها الذي يجرحني مجرد تذكره.
ساعدوني أرجوكم فأنا لا أعرف ماذا سأختار كما أنه مستعجل على اتمام الأجراءات وأنا لست متأكدة من قراري بعد
أجركم على الله اخواني.شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.