علاج الكسور والرضوض تقليديا ثقافة صحية

رغم تقدم الطب الحديث في علاج معظم الامراض إلا أن علاج الكسور والرضوض يبقى تقليديا بتميز. يتهافت الناس من كل طبقات المجتمع على المعالجين بالطرق التقليدية. بل إن اطباء متخصصون يفشلون في حل مشاكل آلام المفاصل والكدمات في حين يعالجها هؤلاء في غضون ايام. بل وإن الكثير من الاطباء يرسلون بعض مرضاهم إلى المعالجين وينصحونهم بذلك. والامثلة كثيرة على هذا. امراة تصاب بكسر في العمود الفقري ويعجز طبيب العظام عن علاجها ويعترف ان الامر مستحيل. ويفاجأ بها تمشي وقد شفيت تماما ويسال أي طبيب عالجها فيقال له الشيخ فلان. فيقول مستحيل ان يحدث هذا. ظابط تصاب زوجته بكسر في الرقبة ويطوف بها كل المستشفيات ثم وبعد يأس من حالتها يأخذها عند الشيخ فيكسر رقبها من جديد ويجبرها وتشفى تماما مما كانت فيه. المقام لا يتسع لذكر كل هذه الحالات والتي وقفت على بعضها شخصيا.
وسؤالي لم لا يتم دراسة الأمر من ذوي الاختصاص وتقنين العملية واعطائها العناية اللازمة حتى تكون في مصلحة البشرية؟ ام علينا ان ننتظر الغرب ليأكد لنا صحتها ونستوردها منهم بعد ذلك؟
اترك ركم حرية المناقشة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.