*+*+* فار الى الله*+*+*

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير وخاتم الانبياء و المرسلين محمدا إبن عبد الله وعلى آله ومن تبعة بإحسان الى يوم الدين أمابعد.
أحبتي اليوم أردت أن أتكلم معكم عن موضوع أراه أساس البعد عن طريق الحق والوقــوع في المحضور من بين أفراد الامةحيث تجد الناس قد انصاعوا وراء أهواء الدنيا ونسو الاخرة فوقعوا في طريــق الباطل وهنا تتفكك العديد من الاسر وتنحي بعض الامم الاقوام وتزول الحضارات , والــــــــفائز من فاز بالد نيا وتاجرتجارةالاغرة,واقتنى سلعةالله,آلا ان سلعة الله غالية,وتتطلب الهروب الله والاخلاص له بالسروالعلن.
أحبتي , انه من سنة الله في خلقه ان الخير موجود والشرموجود , ويوافق هذان العنصران بوجود الظلم والحق , وبوجود الظلم تجد الكثير من الظلمة والكثير من المظلومين , ما اكثر ذلك في هذا القرن , والماسك على دينه كالماسك على الجمر وان المتتبع لما يسري في العالم اليوم وخاصة في العالم العربي والاسلامي ليشيب له الحليم وعند التمعن في حقيقة مايجري تجد الامة أصبحت غثاء كغثاء السيل ولا تستطيع أن تحدد هدفها ومنهاجها في هذا الوجود, وهذا كله للبعد عن كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم حيث قال في احد احاديثه ((تركت فيكم ماان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي)) صدق رسل الله صلى الله عليه وسلم
ولما اختلط الحبل بالنابل واصبح عامة الناس يتكلمون في امور مصيرية وسكت العلماء عن قول الحق وان وجدت اصات فهي قليلة مقارنة بالفتن الكثيرة ولما كثر الهرج والمرج واصبح المسلمين يموتون لا لهد ف الا انهم ماتوا مع اختلا الوسائل , بالانتحار او بفوضى مفركة قد يكون المخططين لهذامن اعداء الدين , دون الوعي بسبب وجوده على هذه البسيطة وانه ليخلف الله في الارض باقامة شـّرائه وتعاليمه وبالتاكيدكما ذكرت الاية الكريمة بعد بسم الله الرحن الرحيم(( ان الدين عند الله الاسلام))صدق الله العظيم, ولا ليفسد في الارض ويسفك الدماء, او ليقتل نسا قالت ربي الله ثم استقامت, وشـّهدت انه(( لا اله الا الله محمدا رسول الله )),
اخواني اخواتي الاكارم هذا الحال مر لكنه حالنا أي حال الامة الاسلامية والعربية والغرابة تكمن في
ان المسلم يوجه سلاحه الى اخيه المسلم , الا يعلم هذا الاخير ان الملائكة تلعنه حتى يضع السلاح , واذا قتل الاثنان قد يخلدان في نار جهنم لعدم الاحتكام لشرع الله ولسنة نبيه صلوات ربي وسلامه عليه
اغاب على ذلك المسلم ان هناك من يدعون الله ي سرهم وعلنهم وان الله يستجيبوا لدعواهم وليس لدعواهم أي حجاب, الا يعلم هؤلاء الظلمة ان هناك مظلومين قد روا الى الله ورفعوا ايديهم ي دجى الليل منادين ربهم ان ينصرهم ويثبتهم على الحق , آلا يعلم هؤلاء ان الله قال للناس ان لا يتضالموا.
اين اخواني اخواتي كلمة الحق في وجه ظالم؟.
السنا أمة أمنت بالله وبمحمد رسولا وبالاسلام دينا كيف لنا ان نقتل بعضنا ونخرب ديارنا ونضحك مع اعدائنا , اليس من فائدة اعدائنا ان تضعف قدراتنا ونقتل بعضنا البعض.
نعم احبتي هي علامات لاقتراب الساعة لكن على امة محمد صلى اللع عليه وسلم الفطنة والحذر ونذ كل ما هو خارج عن الشرع , وهاهي الامم الكافرة تنظر وتضحك , بل وتكشـّرعن انيابها وتريد التوغل في اراضينا , وتساهم على زرع الفتنة بين اراد الامة من شـّرقها الى غربها ومن شـّمالها الى جنوبها , ويبق المؤمن الصادق المخلص لله فار الى الله حتى يظهر الله الحق او يموت مستشّهدا في سبيل الله ,(( اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد))
والسلام من اخيكم المهذب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.