قضية شرف

السلام عليكم

قيمة تتربع في أعلى سلّم القيم الاجتماعية والإنسانية

منظومة متكاملة

من القيم المتضافرة مع بعضها كالتفوق والقيادة والمروءة والإحسان والشجاعة في الحروب والحلم

والإقدام والكرامة والنزاهة والصدق والأمانة .. وغيرها من القيم العليا التي يحاول الناس امتثالها

ولقد كان ومازال الشرف منذ القدم فى حاتنا نحن كعرب ومسلمين وجزائريين شىء مقدس فى الحياة

من اجل الشرف فمثلا خسرت الجزائر ألاف الشهداء…..

الان دخلت لموضوع الشرف من منضور متسع وألان أتكلم على الشرف فى مجال ضيق اجتماعي

***الشرف هو الشيء الذى من السهل الحفاض عليه ومن السهل ان نفقده ومن الصعب أن نعيده ***

فكم من فتاة دخلت الانترنت بسذاجة وقامة بدردشة مع شخص خبيث شرير وفتح كمرتها وممكن عدل فى صورتها ونشرها فاصبحت تحمل اكبر فضيحة فى المجتمع بلاضافة الى صفحات الفسيبوك التى اصبحت مفتوحة خصيصا لتشهير ووضع صور بنات الناس فى مواقف مخلة للحياء….

وكم من فتاة وشاب عقدوا موعد للجريمة وفجأة اتت رجال الشرطة بتبليغ من احد الجيران وأصبحا يعقدان قرانهما القانونى فى مكتب مفتش الشرطة للآداب العامة

وكم من فتاة اصبحت مهددة من عشيقها بسسب صورها التى عندها واصبح يطالبها بنوقود والا فضحها امام اهلها
اختى الكريمة واخى الكريم لا تحسب نفسك ذكى وتنسى ان الله يراك ممكن 99 مرة ينجح ذاكائك من الفضيحة وتنفضح مرة تقضى عليك

اخى الكريم اختى الكريمة كيف تضعان شرفكما فى شهوة غريزية مدة قليلة وبعدها تتألمان مدة سنوات
وكم من رجل دخل السجن تحت جريمة غسل الشرف التى قامة بها اخته او زوجته ……..

انتى اختى ماذنب امك الشريفة التى حافضت على شرفها سنين ابوك الذى كل يوم يقابل عشرات الرجال وعقدة شرف ابنته المفقود فى قلبه دائما تحسسه انه اقل من غيره

اترى تلك الفعلة…… تستحق تلك المعانات كلها شرف اسرة كلها يسقط بسسبك
اتحب ان ترى نفسك فى اسرتك مثل التفاحة المتعفنة فى وسط صندوق تفاح طازج فافسدته
اتقبل ان تكون علكة فى جلسات المقاهى

وأخيرا اختم كلامى بابيات من شعر المتنبى
اذَا غَامَـرْتَ فِي شَرَفٍ مَّرُومِ فَلا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجُومِ
فَطَعْمُ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ حَقٍيرٍ كَطَعْمِ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيمِ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.