ماذا تريد قناة الإنهيار من سقطاتها وحفرها في الماضي والجراح، وآخر ما جاءت به هو ما شاهدت جزء منه اليوم في نشرة أخبارها ليوم الجمعة 28 سبتمبر 2024 من لقاء شخصية أضنها مجاهد وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع الوطني يتهم مسؤول آخر في نفس الوزارة بأنه حفر قبر العقيد شعباني رحمه الله قبل محاكمته بساعات وسوء معاملته للعقيد ولمسجونين قتلهم بنفسه برفقة ضابط أخر كان من ضباط فرنسا، ماذا تريد هذه القناة من هاذ التخلاط والصيد في المياه العكرة، هل تريد محاسبة هذا المسؤول بعد كل هذه السنوات، وأين كان شاهدها هذا طوال كل هذه السنوات، إنها تحاول فتح الجراح التي لم تندمل بعد.
