كيف تكسبين رضا الله عليك ثم رضا زوجك -زوجية

كيف تكسبين رضا الله عليك ثم رضا زوجك وتسعدي في دنياك وآخرتك

كل زوج إذا بقيت زوجته تلاحقه وتلح عليه بطلباتها العاطفية والمادية وأكثرت عليه وهي في نيتها أنها ترجو السعادة معه بذالك ينفر منها ويمل منها وربما يكرهها
أما إذا قامت بالتزاماتها وبواجباتها اليومية وذالك بتنظيم أولوياتها في حياتها اليومية

حق الله أولا أن تقومي بأدا الفرائض في أوقاتها و أن لا تشركي به شيأ وأن تأتمري بأوامره وتجتنبي نواهية جميعها وبدون استثناء وهذا هو حق الإسلام

والأولوية الثانية أن تهتم بنفسك بجمالك ومتطلباتك الخاصة من رياضة يومية وأن تهتمي بصحتك وأن تقومي بعمل أشياء تحبينها من هواية أو عمل تنتفعين به يكون وفق الضوابط الشرعية

وثالث ألوية هي زوجك ثم الأولاد والإهتمام بهم ثم الوالدين الأقربين والأصدقاء وذالك بسؤالك عنهم وبرهم وصلتهم بشكل يومي ولو عبر الهاتف

وذالك يكون كله مع إخلاص النية لله وحده في كل عمل تقومين به
يعني لا تفعلين أي شي من متطلبات حياتك الزوجية ونيتك أنك تبتغين إرضاء زوجك فقط أو لأنك تحبينه فهذا شرك بالله خطير يجب أن ننتبه له
بل تجددي نيتك عند كل عمل تقومين به من متطلبات حياتك الزوجيه
سواء كان اهتمها بنفسك أو بزوجك أوبأولادك بأنك تبتغين مرضاة الله وحده ولأن الله أوجب عليك وأمرك أن تقومي به
فحتى عندما تتجملين لزوجك يجب أن يكون في نيتك أنك تتجملين إبتغاء مرضاة الله وحده ولأن الله أمرك بأن ترضي زوجك وتحسنين عشرته وتجملك له من حسن عشرته

يعني وبكل اختصار تقومين بكل واجباتك ومتطلبات حياتك الزوجية ونيتك أن يرضا الله تعالى عنك برضا زوجك عنك وقيامك بحقه
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لمرأة جاءت تشتكي زوجها قال لها<أنظري أين أنت منه فإنما هو جنتك أونار>
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام <أيما امرأة صلت خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت بعلها قيل لها أدخلي من أي أبواب الجنة شئت>
فإن المرأة إذا سعت إلى إرضاء الله بحسن عشرتها لزوجها وطاعته وجاهدت في بيتها مع إعطاء كل ذي حق حقة بإخلاص لله تعالى لله وطاعة له لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم < إن لربك عليك حقا وإن لزوجك عليك حقا وإن لبدنك عليك حقا فأعطي كل ذي حق حقه>
فبذالك يرضى الله تعالى عنها ثم يرضي عنها زوجها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.