مخابرات الثورة الجزائرية1

المالق او وزارة التسليح والاتصالات العامة تحت هده التسمية انشات الجزائر اول جهاز للتجسس والتجسس المصاد بقيادة عبد الحفيظ بوصوف ( السي مبروك) ونائبه هواري بومدين وقد كلف بمهام ضعبة للغاية خاصة في تاك الظروف فبالاظافة الى مهامه المعروفة اوكلت له مهمة تزويد الثورة بالاسلحة الازمة وندكر من مهامه
-تزويد وحدات جيش التحرير الوطني بالمعلومات حول قوات العدو
-/////////////////////////////////////////// بالسلحة والمعدات الخاصة بالاتصال
-حماية الثورة من الاخترافات الداخلية والخارجية خاصة بعد عملية بلويت الرهيبة للمخابرات الفرنسية داخل وحدات جيش التحرير
– معرفة القوة الحقيقية للعدو ونشر الدعاية في صفوفه لتشتيته وهو مانجح لحد بعيد حيث هرب عدد من افراده وتم الاستفادة منهم من طلرف المالق الى حد بعيد
-القيام بالتحريات حول المسؤلين العسكريين والسياسيين والقصاء على الخونة
ولهده الاغراض تم انشاء عدة مديريات واجهزة تابعة للجهاز داخل وحارج الوطن وتعتبر مدينة وجدة المغربية مكانا شاهدا على ظراوة الحرب بين الماق والمخابرات الفرنسية
اجهزة المخابرات كانت تدار من قاعدة ديدوش مراد بليبيا وكانت تظم عدة مديريات ندكر منها
-ddr مديرية التوثيق والبحث
dvcr

مديرية اليقظة والتجسس المضاد وكانت تعتبر من اهم المديريات لانها كانت تقوم بالكشف عن كل محاولات الاختراق وهو امر صعب حاصة في وقت الحرب
dc تقوم باتجسس على اتصالات العدو والدخول في الخط مباشرة مع وحداتها ةتفكيك الشفرات التي كان يستعملها وتقدم بعدها المعلومات لقسم التوثيق والبحث
dlc تقوم بضمان الاتصالات وحمايتها من الاختراق والتنصت وتتكفل باجهزة الاتصال لدى الجيش
dl مديرية الاسناد تقوم بتدعيم وحدات الجيش بالمعدات والوسائل التقنية والاسلحة وهناك مديريتين المديرية الشرقية والغربية والشرقية تنقسم الى قسميين وكانت لها ممثليات في كل من المانيا مصر تونس سوريا العراق وتعتبر قواعد مرسى مطروح بنغازي والسلوم من اهم القواعد للدعم
dcco مديرية المراقبة والتنسيق بالغرب
cne مصلحة اداعة الجزائر لقد كان لجهاز المالق معرفة واسعة بمدى تاثير الاعلام وقوته واستطاع تجنيد ملايين الجحزائر وراء جيش وجبهة التحرير الوطنيين
المنظمة الجزائرية للتصنت بوجدة/
انشات المنظمة الجزائرية للتصنت بوجدة سنة 1955 من طرف السي مبروك في سرية تامة وقد كانت هده المدينة وكرا للصراع بين المخابرات الجزائرية والفرنسية ويكفي ان نعرف ان ميزانية المخابرات الفرنسية في المدينة كانت ضعف ميزانية القنصلية عدة مرات وكانت من اكبر الميزانيات
انجازات
مند انشائه استطاعة المنظمة القيام بالعديد من العمليات الجريئة والكبيرة التي اربكت الفرنسيين ويكفي ان نعلم ان مارسيل لورو امر بمضاعفت عددجواسيسه هناك
ومن هم انجازات المنظمة ندكر
تغليط طائرات العدو حيث كانت تقوم بالدحول مباشرة مع محطات الاتصال والاشارة وفي حالة قيام طائرات فرنسية بمحاولة صرب المجاهدين بالولاية الخامسة بل وصل الامر ان جعلت الطائرات تقنبل القوات الفرنسية على الارض
التجسس والرصد حيث كانت تقوم بالتجسس على مكالمات الجنراليين بيجو وفوركي حيث علمت عن الخطة الفرنسية لايقاف الانزال الجوي الجزائري المحتمل والدي ساتحدث عنه في الحلقة2 ان شاء الله
بث الاخبار الكادبة عبر وسائل الاتصال والاشارة للعدو لتغليطه ودلك في كل مرة يقوم فيها جيش التحرير بادخال كميات هامة من الاسلحة من الجهة الغربية للبلاد للتمويه عل العملية
اخوكم اسد جرجرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.