منهجية كتابة مذكرة التخرج انشغالات الادارة

منهجية كتابة مذكرة التخرج

يسرني أن أقدم لإخواني المقبلين على إعداد مذكرات التخرج لأي شهادة أكاديمية و أخص بالذكر الأساتذة و المديرين و المفتشين.
نظرا لأهمية الجانب المنهجي في غعداد المذكرا و رسائل التخرج شكلا و مضمونا لا بد من معرفة و مراعاة ما يلي :-
العناصر الأساسية.

1- الغلاف.
2 – صفحة العنوان.
3- ورقة بيضاء.
4- الاهداء.
5- كلمة الشكر.
6- الفهارس وترقم با الأحرف العربية أو الأرقام الهندية.
7- مقدمة المذكرة.
8- الفصول أو الجزء الأساسي للمذكرة.
——————————
الفصل الأول: البناء المنهجي: ويحتوي:

* الدراسة الاستطلاعية (تحديد المجال الزماني والمكانيوالبشري).
* الاشكالية.
* الفرضيات.
* أهداف البحث.
* أهمية البحث.
* أسباب اختيار الموضوع (ذاتية وموضوعية).
* صعوبات البحث.
* المنهجيةالمتبعة في الدراسة (المنهج المتبع والتقنية المستعملة).
* الدراسات السابقة.
——————————
الفصل الثاني: الجانب النظري: ويحتوي:

* تحديد المفاهيم.
* التطرق الى الدراسة من الناحية النظرية من خلال ما تم جمعه من معلومات من الكتب او غيرها من المراجع والمصادر.
——————————
الفصل الثالث: الجانب التطبيقي: ويحتوي:

* التعريف بميدان البحث.
* تحديد عينة البحث وكيفية اختيارها.
* عملية تفريغ البيانات مصحوبة باستنتاجات جزئية.
——————————
الفصل الرابع: الاستنتاج العام والتوصيات: ويحتوي:

* الاستنتاج العام.
* التوصيات.
* الاقتراحات.
* الخاتمة.
* المراجع.
* الملاحق
——————————
هذا هو بشكل عام الشكل النوذجي لمذكرة التخرج فقط بعض الملاحظات البسيطة:
1- على الطالب أن ينتبه الى العامل الزمني فلا يترك عمل اليوم الى الغد، كي لا يجد نفسه في آخر السنة عوض ان يعملبارتياح كي يقدم عمل جيدا، نجده يصارع الزمن من اجل اتمام المذكرة في حينها و بالتالي يخرج العمل مملوء بالنقائص.
2- الاصغاء والانتباه الجيد لملاحظات المشرف على العمل كي لا تتكرر ملاحظات في كل مرة وبالتالي يضيع الوقت في اشياء كان من الممكن تصحيحها منذ البداية.
3- بامكان الطالب ان يتطرق الى موضوع سبق التطرق اليه في نفس الجامعة او في جامعات اخرى لكن لا ننصح بنسخها كما هي ولكن التطرق الى الموضوع من زاوية اخرى او من جانب آخر من أجل سد الثغرات التي لحظها المناقشون من قبل ومن اجل اثرائه وتطويره.
——————————
و نظرا لكون اغلب الباحثين المبتدئين خاصة الطلاب المقبلين على شهادة ليسانس، يجدون صعوبة في ضبط الاشكالية والفرضية في مذكرة التخرج، اضع بين ايديكم هذا الموضوع
——————————
الإشكالية.

1- اعتبارات اختيار المشكلة:
هناك عدة اعتبارات يجب مراعاتها عند اختيار مشكلة البحث واهمها:
– حداثة المشكلة، أي أنه لم يتم تناولها من قبل حتى لا تتكررالجهود.
– أهمية المشكلة وقيمتها العلمية.
– اهتمام الباحث بالمشكلة وقدرته على دراستها وحلها.
– توفر الخبرة والقدرة على دراسة المشكلة.
– توفرالبيانات والمعلومات الكافية من مصادرها المختلفة.
– توفر الوقت الكافي لدراسة المشكلة.
– توفر الإمكانيات المادية والإدارية المطلوبة.
– عدم وجود جوانب أخلاقية تمنع إجراء المشكلة.
– ان تكون قابلة للبحث في ضوء الإمكانيات المتوفرة لدى الباحث، ولتحديد المشكلة يمكن الاسترشاد بالأسئلة التالية:
• ما هي حدة المشكلة أو الظاهرة موضوع الدراسة؟
• ما هو تاريخ بروز هذه المشكلة أوالظاهرة؟
• هل هناك مؤشرات كافية حولها نستطيع تحديدها بوضوح؟
• هل ستكونإيرادات تنفيذ اقتراحات الدراسة أعلى بكثير من تكاليف إجرائها؟
• هل يمكن القيامبهذه الدراسة وهل تتوفر الخبرات العلمية لذلك؟
• هل هناك دراسات سابقة حول المشكلة يمكن الحصول عليها بتكلفة معقولة وخلال فترة زمنية معقولة؟
——————————
1– معايير صياغة المشكلة:

• وضوح الصياغة ودقتها.
• أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات للدراسة.
• وضوح الصياغة بحيث يمكن التوصل إلى حل للمشكلة ( قابلة للاختبار).
وعند صياغة مشكلة يجب اخذ الأمورالتالية بعين الاعتبار:
• ما العلاقة بين المتغيرات الداخلة في الدراسة؟ وهل هذه المتغيرات محددة وقابلة للقياس ؟
• يجب أن تصاغ المشكلة بشكل سؤال أو عدة أسئلة واضحة لا إيهام فيها.
• يجب أن يكون بالإمكان جمع البيانات عن المشكلة لاختبارها.
• يجب أن لا تتعرض المشكلة لموضوعات حساسة من الناحية الأخلاقية أوالدينية.
• يجب أن تكون المشكلة قابلة للحل من قبل الباحث ضمن الوقت والإمكانات المتاحة له.
ويمكن تقويم البحث من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:
• هل تعالج المشكلة موضوعا جديدا أم موضوعا تقليديا مكررا؟
• هل سيسهم موضوع الدراسة في إضافة عملية جديدة معينة؟
• هل تمت صياغة المشكلة إلى توجيه الاهتمام ببحوثودراسات أخرى هل يمكن تعميم النتائج التي يتم التوصل إليها؟
• هل ستقدم النتائج فائدة علمية إلى المجتمع.
——————————
في الأخير إتباع بعض النصائح والمعايير المعمولبها في ميدان البحث:
• تجنب التحمس الزائد لموضوع تصعب دراسته في الميدان. فالمواضيع التي قد يثيرها المحيط الاجتماعي و الاقتصادي جديرة بالدراسة والاهتمام. غير أن الوصول إلى أفراد المجتمع المراد دراسته كثيرا ما تكلف الباحث جهدا كبير او وقتا طويلا بكثير، مما قد يسبب له انقطاعات متكررة تؤثر سلبا على سياق البحث،وتؤخر الباحث عن الآجال التي حددت له لتقديم العمل.
• احترام مواعيد انجاز العمل بوضع دفتر عما أو دفتر الشروط.
• تجنب المواضيع العامة … أو الدقيقة جدا، فعلى الباحث أن يترك لنفسه مجالا للخطأ، فالمواضيع العامة تعني أن الباحث لم يحدد موضوعه على الإطلاق، أما المواضيع الخاصة جدا فهي محدودة في المجال وتكون نتائجها كذلك.
• اختيار الموضوع على أساس قدرات الباحث ودوافعه وإمكانية دراسةالموضوع.
• اختيار موضوع البحث يكون من طرف الباحث نفسه متى أتيحت له الفرصة لذلك.
• عرض الإشكالية على مختصين في الميدان وحتى على غير المختصين.
• تجنب المبالغة واللغو والتقيد بما قل ودل.
——————————
الفرضيات.

الفرضية توقع:
لهذا فهي تكتب دائما في صيغة تقريرية …، ولا تكتب الفرضية بالصيغة الاستفهامية.
تمدد الفرضية الإطار النظري للبحث:
… يجب أن يكون هناك ربط منطقي بين المفاهيم النظرية المقدمة في الإطار النظري وصياغة الفرضية، و استخدام نفس المفردات للإشارة إلى المفاهيم والمتغيرات.
التطابق بين المتغيرات المستخدمة في صياغة الفرضية و تصميم البحث الميداني:
على الباحث أن يعرف ويحدد بوضوح طبيعة كل متغير، والعمل على قياس المتغيرات المعلن عنها في الفرضية.
لا تكون الفرضية عامة جدا، ولا دقيقة جدا:
تدل الفرضية الواسعة عن جهل الباحث بجوانب كثيرة حول الموضوع، في حين أن الفرضية الدقيقة جدا تشكل خطرا على البحث الذي تترك فرضياته إذالم تحقق الدقة المطلوبة هذا من جهة، وتوحي أن الباحث على علم بكل خصائص المشكل منجهة ثانية؛ فتساءل لماذا البحث إذا؟
——————————
للامانة العلمية هذا الموضوع منقول عن كتاب – منهجية البحث العلمي – للدكتور حسان هشام و – د ليل الطالب لاعداد واخراج البحث العلمي – لدكتور عبد الكريم بوحفص .
راجيين من الله ان يستفيد منه كل الطلاب المقبلين على التخرج –
——————————
و الله ولي التوفيق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.