الوصف العام:
يعتبر النعناع من أشهر الأعشاب انتشارا، وقد استخدم منذ القدم لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي ولتحسين نكهة المشروبات الساخنة والباردة على السواء، وهناك عدة أنواع من النعناع أشهرها النوع البستاني المشهور بين ايدي الناس والمتوافر في محلات الخضار بشكل دائم، وهو من النباتات المشهورة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط. وقد ذكر النعناع في بردية ايبر المصرية قبل نحو 1500 سنة قبل الميلاد ، ذكر فيها ان النعناع يعتبر مهدئا للمعدة .
ينمو النبات في كل مكان تقريبا، وهو عبارة عن نبات حولي ذو ساق مربعة، وينتج أحد مكسبات الطعم الشهيرة. ينمو النبات حتى يترواح ارتفاعه إلى نحو 20 سم، وله أوراق عطرية مسننة.
وهناك نوعان أساسيان من النعناع المزروع، وهما: النعناع الأسود ذو الزهور والسويقات البنفسجية الملونة، والنعناع الأبيض ذو الأوراق الخضراء والمذاق الأخف.
يحتوي زيت النعناع على المركبات التالية:
35% to 70% menthol, 15% to 30% menthone, and 4% to 14% menthyl acetate
ويتمتع النبات بمزايا خاصة في علاج بعض الحالات المرضية نذكر منها:
• المغص ، وعسر الهضم ودوار الحركة: إن كوبا واحدا من شاي النعناع البلدي يمكن أن يخفف آلام القولون والمعدة، إذ أن له خصائص مضادة للتقلص تعمل على التخلص من الغازات وحرقة المعدة.
• داء كرون، والالتهاب الكبدي: يساعد زيت النعناع البستاني على تخفيف اضطرابات الهضم الناتجة عن الالتهاب الكبدي المزمن، وحفز افراز الصفراء التي تساعد على تخفيف داء كرون. فضلا عن أن الأطباء البريطانيين قد وجدوا أنه يقلل من التشنجات الناجمة عن الحقن بالباريوم ( لعمل صورة ملونة للأمعاء) بنسبة تصل إلى 40% إن تم إعطاء المريض زيت النعناع البلدي بعد الاختبار التشخيصي.
• التسمم الغذائي: يعتبر زيت النعناع البلدي من أنواع الزيوت الفعالة في علاج التسمم الغذائي، حيث تثبت قدرته المذهلة على التصدي لنمو بكتيريا السالمونيلا (المسئولة عن مرض التيفوئيد) وقد أثبتت التجارب اليابانية التي أجريت على عدد من أنواع الأطعمة المحفوظة في درجة حرارة 30 مئوية على مدى يومين أن زيت النعناع البستاني يوقف نمو السالمونيلا، ويبطئ نمو الليستيريا أحد أنواع الميكروبات الضارة الأخرى.
• حصوات المرارة : في أثناء النوبات الحادة، يعمل النعناع البستاني على تخفيف التقلصات الخفيفة في القناة الصفراوية، كما أنه يساعد على إذابة حصوات المرارة وزيادة تدفق الصفراء.
• الصداع والضغوط: عند استخدامه موضعيا، يملك زيت النعناع البستاني القدرة على تخفيف الصداع. وقد وجد الباحثون في جامعة – كريستيان ألبرخت – في ألمانيا أن زيت النعناع البستاني عند وضعه على مقدمة الرأس يحدث ذات الأثر المخفف للألم لـ 1000 ملغم من الأسيتامينوفين، أو جرعتين 500 ملغم من أقراص البراسيتامول. وقد حقق النبات ذات فاعلية الأسيتامينوفين على معظم المرضى بغض النظر عن العمر، أو الجنس، أو مدة الإصابة بالصداع. كما أن وضع زيت النعناع البستاني على الصدغ يمكن أيضاً أن يرخي العضلات ويقلل من التوتر.
• متلازمة تهيج الأمعاء (القولون العصبي): هي حالة تقوم فيها الأمعاء بتمرير الطعام إلى القولون قبل اكتمال هضمه مما يسبب التقلص والإسهال. هنا يعمل زيت النعناع البستاني على منع الإنقباضات، وإرخاء العضلات الرقيقة المبطنة للأمعاء، مما يؤدي إلى تخفيف بعض الأعراض المصاحبة للمرض.
• آلام الأعصاب ما بعد الاصابات الفيروسية:
قام الدكتور جافيس بدراسة نشرت في مجلة Clinical Journal of pain عام 2024 م، تبين فيها ان زيت النعناع موضعيا يمكن ان يخفف مؤقتا اوجاع ما بعد الاصابة بالفيروس المسبب للحزام الناري Herpes zoster
Click here to enlarge
يتوافر النبات في شكل أقراص استحلاب، وزيت، وكبسولات من زيت النعنع، ومشروب، ويمكن استخدام زيت النعناع البستاني في العلاج العطري Aromatherapy.
يجب الا نتناول زيت النعناع الخالص مباشرة ، بل يمكن استخدام الكبسولات الخاصة بذلك والتي قد تتوافر في محلات بيع المنتجات الطبيعية، والاسلم هو استخدام شاي النعناع كما ذكرنا سابقا حيث إنه متوافر بكثرة بين ايدينا .
يجب على الحامل التي تعاني غثيان الصباح أن تستخدم الشاي المخفف من النبات بدلا من الأشكال القوية، غير أنه يجب استخدامه لعلاج غثيان الصباح إن كان هناك تاريخ مرضي في الإجهاض. ويجب على مرضى حرقة المعدة المزمنة الامتناع عن تناول العشب.
1-يعتبر النعناع دواء منشط للقلب والدورة الدموية إذا شرب كالشاي بانتظام
كما أنه ملين للمعدة والأمعاء ومضغه يخفف من آلام الأسنان ويزيل روائح الفم
2-للقضاء على حموضة المعدة يشرب كأس مغلي من النعناع دون إضافة السكر
3-تم استخراج خلاصة من ورق النعناع ثبت فائدتها في تهدئة الجهاز العصبي ومكافحة آفات المعدة والجهاز الهضمي والتخفيف من الخفقان والضعف العام وطرد الديدان من الأمعاء والتخفيف من المغص
4-النعناع يريح ا؛شاء من الغازات ويقوي عمل الكبد والبنكرياس ويسكن السعال المستعصي ويهدئ الأعصاب وحالات الغضب وهو مزيل للأرق ومدر للبول كما أنه هاضم جيد للطعام
5-ثبت بان النعناع يعمل على تخفيف التشنجات المعوية كما يساعد على إفراز العصارات المعوية الهاضمة، لذا يستحب تناوله بعد الوجبات الغذائية ليساعد على الهضم
6-النعناع يدخل في تركيب جميع المراهم الطبية المستخدمة لعلاج الأمراض الجلدية ويساعد في تخفيف آلام الأقدام إذا وضع في الماء الساخن قبل تغطيس القدمين فيه
7-ثبت أن النعناع مساعد أكيد في توسيع الشعب الهوائية في حالة الإصابة بنزلات البرد لذا ينصح باستخدامه في علاج الزكام الحاد وذلك بوضع ورقة في الماء الساخن وشربه كالشاي أو إضافة أوراقه للشاي
8-للحصول على فائدة النعناع أثناء إعداده كالشاي ينصح بعدم غلي أوراقه بل يستحب أن يتم صب الماء المغلي على ورق النعناع وإضافة بعض السكر ثم تركه لمدة دقائق قبل شربه….
النعناع لعلاج تورّم تحت العينين
