&&&&نسيان التاريخ أخطر من الغزو&&&& -للصحة



والأمة العربية الإسلامية</SPAN> حاليا تواجه هذا الخطر الرهيب فقد بدأت الحكومات المطيعة للأعداء في العمل على التخلص من تاريخ الأمة وأمامنا ماحدث في مصر بجعل مادة أختيارية للدارسين فى المرحلة الثانوية وهى المرحلةالتعليميةالمؤثرة في مستقبل الإنسان المصري التعليمي والعلمي مدى الحياه وهى أيضا المرحلةالعمرية السنية(14-17سنة) المؤثرة على هويته وتشكيله الفكري والثقافي و التي تتأصل فيهاأهم افكاروثوابت الإنسان فى أى مجتمع .</SPAN></STRONG>
ولهذا كان قرار جعلمادة إختيارية مقصودا من قبل الذين يأتمرون بأمر الصهاينة تحت غطاء تطوير المناهج الدراسية لتتوافق مع متطلبات العصر وتماشيه ليتحقق لأعداء الأمة ما عجزوا عن تحقيقه بالحروب والاحتلال والقتل والتدمير . </SPAN></STRONG>
فمن لا يتمسك بتاريخ أمته وتاريخ أجداده و تاريخ بلاده ليراجعه ويتذكره </SPAN></STRONG>بإي</SPAN></STRONG> جابياته وسلبياته ويتعلم من أحداثه ووقائعه لن يشارك أبدا في صنع حاضره وبالتالي لن يكون له مستقبل يصنعه و من ثم يضيع ويتوه وتقذف به أمواج الحياة بعيدا بعيدا عن </SPAN></STRONG>شاطئ</SPAN></STRONG> النجاة</SPAN></STRONG> وتاريخنا القديم وخاصة الإسلامي أو ما يخص الإسلام من الإنساني فيه الكثير من الدروس التي تعيننا وتساعدنا على فهم واقعنا المعاصر وأسباب ما وصلنا إليه من تخلف وتراجع مقارنة بغيرنا من الأمم والشعوب التي تقدمت وسبقتنا فى معظم الأنشطة البشرية زراعية وصناعية وعلمية… إلخ رغم أننا نحن الذين علمنا تلك الأمم والشعوب</SPAN></STRONG> ولكننا نهمل تاريخنا ونتناساه بل البعض يطالب بقطع الصلة ما بين والحاضر والمقصود بذلك قطع الصلة بين المسلمين وتاريخهم.. تمهيدا لقطع دابرهم وهو ما لن يحدث بعون الله وبإذنه رغم أنف أعداء الإسلام .. ورغم ما بدا وظهر للبعض من هزائم وانكسارات وهزات عنيفة أصابت الأمة الإسلامية .. فتاريخ الأمة</SPAN></STRONG> الإسلامية يؤكد أنها منصورة ومنتصرة ولن تستمر الهزائم الكبرى التي منيت بها في الآونة الأخيرة.. فمن بين ظلمات الانحطاط</SPAN></STRONG> </SPAN></STRONG> ستشرق شمس الانتصارات ليتحقق وعد الله سبحانه وتعالى للمؤمنين فى كتابه المنير الحكيم القرآن الكريم:{ وكان حقا علينا نصر المؤمنين }…صدق الله العظيم</SPAN></STRONG> ومما لا شك فيه إن الاحتلال الأمريكي البريطاني للعراق والتهديدات التي سبقت الاحتلال أعادتنا كعرب وكمسلمين لبانوراما تاريخية للعالم الإسلامى القديم الذى يجب ألا ننساه أبدا ،حينما زحفت قبائل التتار الهمجية نحو العالم العربي والإسلامي الذي اعتراه الوهن وأصابه الضعف ونخر</SPAN></STRONG> جدرانه سوس التفكك والتطاحن الداخلي( كما هو الحال اليوم ) فدمرت وأحرقت وسلبت ونهبت كل ما</SPAN></STRONG> قابل جحافلها الهمجية من معالم حياتية و حضارية ،وكان لبغداد من التدمير النصيب الكبير</SPAN></STRONG> والأكبر. . فسالت الدماء حتى أحالت الرافدين ( دجلة والفرات ) إلى نهرين من الدماء وقد سبق الزحف التتارى على العراق إنذارات وتهديدات تؤكد أنه لا شيء سيقف أمام جيوش التتار التي لن ترحم أمة من الأمم تقاوم الغزو وأن التتار</SPAN></STRONG> لن يتركوا شيئا إلا وأحرق ولا نفسا إلا وقتلت وفعلوا واستمروا في جرائمهم ضد الإنسانية. </SPAN></STRONG>
حتى قي</SPAN></STRONG> ض</SPAN></STRONG> الله سبحانه وتعالى لمواجهتهم مصر بقيادة البطل المسلم سيف الدين قطز الذى أجهز بجيوش مصر عليهم فاجتثهم من فوق الأرض وطهرها من دنسهم ورجسهم</SPAN></STRONG> فما الفارق بين الأمس واليوم ؟</SPAN></STRONG>
لا</SPAN></STRONG> شيء سوى أن التتار القدماء جاءوا من الشرق والتتار الجدد يأتون من الغرب . . ولا فرق مابين تتار المغول وتتار</SPAN></STRONG> الولايات المتحدة الأمريكية دفعني ذكر ذلك مراجعة نصوص التهديدات والإنذارات الأمريكية التي خرجت على لسان الإرهابي الصهيوني المجرم بوش وغيره من قادة الولايات المتحدة التي احتلت المكانة الأولى عسكريا فى عالم اليوم تماما كما كان عليه التتار في الماضي الإنذارات الأمريكية للعراق كانت تقول:إذا لم يمتثل العراق بشكل كامل لقرار أمريكا(مجلس الأمن ) بنزع أسلحته فسوف توجه للعراق ضربة( عسكرية ) وهو المصطلح الجديد للعدوان المسلح. </SPAN></STRONG>
وأكد بوش زعيم التتار</SPAN></STRONG> (جينكيزخان العصر)أن واشنطن ( عاصمة تتار العصر الجديد)عازمة على شن الحرب سواء بموافقة مجلس الأمن أو</SPAN></STRONG> بدونها وقال كولن باول ( هولاكوالعصر): إن الخطط العسكرية التى وضعها القادة</SPAN></STRONG> ستفضى الى نتيجة مؤكدة هى هزيمة العراق. وان إحتلال العراق هو سياسة تتمسك بها الإدارة الأمريكية</SPAN></STRONG> وأعاد بوش تأكيد أن واشنطن ستستخدم كل ما لديها من قوة وستنتصر،ولن</SPAN></STRONG> تتحلى بالصبر .</SPAN></STRONG>
هي نفس الإنذارات التي كان يوجهها التتار لحكام وشعوب الأمم التي غزوها</SPAN></STRONG> كررتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تمثل التتار الجدد وفعلت فى العراق نفس ما فعله التتار</SPAN></STRONG> ولعل أخطر ما فعلوه هو محاولة محوفالتتار احرقوا الكتب والأمريكان دمروا الآثار ونهبوا أول ما نهبوا المتاحف الأثرية لأنها تذكر العراقيين بتاريخهم المجيد فالدمار نفس الدمار والاستعمار يمضى على وتيرة واحدة دائما مهما توالت الأزمنة وتغيرت العصور فالطريقة لا تتغير!وهو ما</SPAN></STRONG> يؤكده الذى يطالبوننا بنسيانه وعدم تذكره ومذاكرته وإلغاء مناهجه الدراسية!</SPAN></STRONG>
ولقد دحر التتار وتحررت الأرض الإسلامية و العربية من دنس الاحتلال عندما توحدت الصفوف وتمسكت بتاريخها وتراثها</SPAN></STRONG> الإسلامي وأمتزجت الأفئدة المؤمنة بأن ما يصيب العراق يصيب مصر وسائر</SPAN></STRONG> البلدان الإسلامية والعربية بنفس الإصابة فكانت الإنطلاقة من مصر بجيشها وشعبها ومن التحق بصفوف قواتها من المسلمين الذين جاءوا من كافة أنحاء العالم الإسلامي للدفاع عن الأمة وتجمعوا بقيادة حاكم مصر سيف الدين قطز لتكون بداية النهاية للتتار المعتدين.وهو الذي نأمل أن يحدث للتتار الجدد</SPAN></STRONG> الأمريكيين والصهيونيين الذين يفسدون في الأرض بالعراق وفلسطين ويدنسون الشرف العربي الإسلامي ولكن أين سيف الدين قطز؟ واين الظاهر بيبرس؟ </SPAN></STRONG>

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.