نقل أقسام التحضيري إلى المساجد بداية من هذه السنة للتعليم الابتدائي

نقل أقسام التحضيري إلى المساجد بداية من هذه السنة

ستفتح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بداية من السنة الجارية، أقساما تحضيرية، على مستوى كل المساجد، من أجل استقبال تلاميذ التحضيري، وذلك نيابة عن وزارة التربية الوطنية التي شرعت في الاستغناء عن هذه الأقسام في المؤسسات التربوية .وحسب مراسلة الوزارة الوصية، التي اطلعت «النهار»، على نسخة منها، فإنه يمكن لجميع المساجد فتح أقسام تحضيرية، تشرف عليها اللجان الدينية والأئمة، وذلك حتى تكون في إطار رسمي منظم، يتم من خلالها اختيار مدرس يتكفل بتلاميذ التحضيري يتم تلقينهم دروس في التربية الإسلامية وجميع الآداب والبرنامج الذي كان معتمدا في وزارة التربية الوطنية، وذلك حتى لا يختصر دورها على تعليم القرآن فقط، إضافة إلى التركيز في الدروس على الأنشطة اليدوية التي تهدف إلى تعليم الطفل وتكوينه إلى جانب تعلمه الأناشيد والسور القرآنية، وفي الفصل الثاني يتم تعليمه آليات الكتابة والحساب، وتعد هذه المرحلة تمهيدية للتلميذ الصغير والاستفادة من مضمونة قصد الاستعداد للسنة أولى ابتدائي.وجاء في المراسلة، أن كل الأمور التنظيمية تتم بشكل رسمي، إذ يمنع استقبال التلاميذ الذين لا يودعون ملفاتهم على مستوى المساجد، حتى يتم التأكد من السن المسموح للتلميذ، إضافة إلى الوثائق الخاصة مثل الصور الشمسية وشهادة الميلاد وحتى الشهادة الطبية التي تثبت الحالة الصحية للتلميذ.وحدّدت الوزارة فترة التسجيلات بداية من الشهر الجاري، في حين سيكون الدخول في الشهر القادم، بينما يكون استقبال التلاميذ يوميا خلال فترة بداية الدروس على الساعة الثامنة صباحا، أما تسريحهم يتم أثناء حضور أوليائهم.ويعد هذا الإجراء من قبل وزارة الشؤون الدينية، لتنظيم التدريس في بيوت الله، الذي كان يختصر فقط على الأمور الدينية، وذلك ليشمل حتى جميع الأمور العلمية التي تساعد التلاميذ على تحسين مستواهم، واكتساب قاعدة علمية يستغلها أثناء مساره الدراسي.وجاء قرار وزارة الشؤون الدينية، تعويضا لقرارات مديريات التربية التي قامت بإلغاء الأقسام التحضيرية، حيث لم تعد هذه الأخيرة إلزامية أو إجبارية على مستوى المدارس، وهو الشيء الذي خلف استياء وسط أولياء التلاميذ الذين طالبوا باسترجاع هذه الأقسام على مستوى المدارس الابتدائية.

لا أدري إن كان هذا الخبر صحيحا ؟

أرجو من لديه معلومات حول الموضوع أن يزودنا بها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.